قالت شركة "​برودكوم​" في خطاب وجّهته إلى ​الكونغرس​ إنها لن تبيع أي أصول معنية بالأمن القومي الأميركي لأي شركات أجنبية إذا تمت الموافقة على صفقة شراء "​كوالكوم​" المقدرة بنحو 117 مليار دولار.

وأيَّد المشرعون الجمهوريون في ​الولايات المتحدة​ يوم الاثنين الماضي قرار تأجيل اجتماع المساهمين في "كوالكوم" للسماح بإجراء مراجعة أكثر شمولاً لعرض استحواذ "برودكوم".

وأكد السيناتور الجمهوري طوم كوتون على أهمية "كوالكوم" بالنسبة للأمن القومي الأميركي، مشيراً إلى مخاطر السماح بوقوع أنشطتها في أيدي شركة أجنبية.