محلياً:

وضعت جمعية مصارف ​لبنان​ دراسة حول كلفة العاملين في ​القطاع العام​ خلال الفترة 2010-2016.

وبحسب الدراسة، تراوحت كلفة الموظفين بين 29.7% من الانفاق العام الاجمالي كحد أدنى و34.7% كحد أقصى. وراوحت قياساً على ​الناتج المحلي الاجمالي​ بين 8.7% كحد ادنى و10.2% كحد أقصى خلال الفترة ذاتها.

وتشتمل كلفة العاملين في القطاع العام على نفقات الرواتب والاجور وملحقاتها التي راوحت حصّتها من مجموع الكلفة بين 64.9% كحد ادنى في العام 2016 و69% كحد اقصى في العام 2011.

كما تشمل كلفة العاملين في القطاع العام تعويضات ​نهاية الخدمة​ التي بلغت حصّتها من مجموع الكلفة 6.4% في حدها الاقصى في العام 2012 و2.6% كحد ادنى في العام 2014.

كما يدخل في كلفة العاملين في القطاع العام التحويلات الى مؤسسات عامة لتغطية الرواتب وشكلت حصّتها من مجموع الكلفة 6.4% كحد اقصى في العام 2010 و5% كحد ادنى في العام 2014.

ومن ناحيةٍ أخرى، اعتبر رئيس الحكومة ​​سعد الحريري​​ خلال عشاء تكريمي اقامه على شرفه رئيس ​الهيئات الاقتصادية​ ​محمد شقير​ أن "التوافق السياسي ضروري لتحقيق المزيد من الانجازات والمشاريع الحيوية للبلد"، مشددا على اهمية الاستقرار السياسي والامني لتفعيل ​الدورة​ الاقتصادية وانعاش الاقتصاد.

وتطرق الحريري الى مؤتمر "سيدر" لدعم الاقتصاد والبنى التحتية الذي سيعقد في ​باريس​ الشهر المقبل، وقال: "ان ما يميز هذا المؤتمر عن المؤتمرات السابقة، أننا حددنا المشاريع التي نتطلع الى إنجازها، فهناك 250 مشروعا ستعرض في المؤتمر، تشمل قطاعات ​الكهرباء​ والنفايات والطرق والمياه والاتصالات والثقافة والطبابة وغيرها وجزء كبير منها يمكن للقطاع الخاص الاستثمار فيها، وهنا يأتي دوركم، خصوصا بعد إقرار قانون الشراكة بين القطاعين العام والخاص، والذي هو ثمرة حقيقية للتوافق السائد اليوم في البلد"، مشيرا الى "إن الحكومة تعتزم عرض برنامج الإنفاق الاستثماري الذي سيطرح أمام مؤتمر "سيدر" للموافقة عليه في مجلس الوزراء واحالاه بعد ذلك إلى مجلس النواب".وكشف الحريري ان "​دول الخليج​ تدرس حاليا اعادة السماح لمواطنيها للمجيء الى ​لبنان​، بما ينعكس ايجابا على القطاع السياحي وعلى الاقتصاد عموما".

ومن جهةٍ ثانية، أوضح رئيس مجلس الإدارة المدير العام للمؤسسة العامة للإسكان ​روني لحود​، أنّ "​القروض​ الحاصلة على موافقة مسبقة من المصارف سوف تأخذ طريقها إلى التنفيذ في القريب العاجل"، مشيراً إلى أنّ "المديرية العامة للإسكان والقروض الإسكانية تحرّك 38 قطاع آخر"، مبيّناً أنّ "تعميم حاكم ​مصرف لبنان​ ​رياض سلامة​ سيصدر اليوم لمساعدة المصارف للإستمرار بالقروض".

ولفت لحود، في حديث إذاعي، إلى أنّ "أي تمويل جديد يجب أن يكون للطبقة الفقيرة والمتوسطة من خلال ​المؤسسة العامة للإسكان​"، منوّهاً إلى أنّ "المغترب لا يمكنه الإستفادة من المؤسسة العامة للإسكان"، مركّزاً على "أنّنا نعمل على معالجة وإيجاد حلول للقروض الجديدة بطرق تمويل أخرى".

عربياً:

أوضح محافظ ​البنك المركزي التونسي​، مروان العباسي، إن رفع سعر الفائدة الرئيسي كان تخوفا من خروج التضخم عن السيطرة.

وكان البنك رفع سعر الفائدة إلى 5.75% من 5% يوم الاثنين.

كما أفاد مسؤول ب​البنك المركزي التونسي​ إن البنك يتوقع أن يبلغ متوسط التضخم السنوي 7.2% هذا العام ثم يتراجع إلى ما بين 5 و6% في 2019.

أوروبياً:

قرر ​المركزي الأوروبي​ خلال اجتماع اليوم الإبقاء على الفائدة دون تغيير كما كان متوقعاً، وأشار إلى أن ​مشتريات​ ​الأصول​ ستستمر حتى أيلول أو بعد ذلك إذا لزم الأمر.

وتوقع البنك استمرار ​معدلات الفائدة​ عن المستويات الحالية أو أقل لفترة مطولة، هذا وتترقب الأسواق المؤتمر الصحفي لرئيس البنك ماريو دراغي لرصد المزيد من التوضيح عن ​السياسة النقدية​.

وعقب القرار، ارتفع ​اليورو​ هامشيًا 0.1% إلى 1.2418 دولار، في تمام الساعة 02:47 مساءً بتوقيت بيروت.

ومن جهةٍ ثانية، أعلن مفوض الشؤون المالية الأوروبي ​بيير موسكوفيتشي​ أن "​أوروبا​ تريد تجنب حرب تجارية متصاعدة مع ​الولايات المتحدة​ إذا فرضت ​واشنطن​ رسوما على واردات ​الصلب​ و​الألومنيوم​ لكنها تجهز ردا وإجراءات مضادة ستكون فورية".

وأوضح موسكوفيتشي، في تصريح له، أنه "اذا قرر ​ترامب​ الإجراءات هذا المساء فلدينا ترسانة كاملة تحت تصرفنا للرد بها"، لافتاً الى ان "الإجراءات المضادة ستشمل رسوما أوروبية على ​صادرات​ الولايات المتحدة من البرتقال و​التبغ​ والبوربون وهي سلع تنتج بدرجة كبيرة في ​الدوائر الانتخابية​ المؤيدة للحزب الجمهوري المنتمي ترامب إليه".

وفي هذا السياق، أعلنت وزيرة ​الاقتصاد​ الألمانية بريجيت تزيبريس، أنه "يتعين على ​الاتحاد الأوروبي​ أن يرد إذا فرض الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ رسوما جمركية مقترحة على واردات الصلب والألومنيوم وإنه سيكون على الاتحاد أن يتقدم بشكوى أمام ​منظمة التجارة العالمية​".

وذكرت تسيبريس، في تصريح لها، "أنني أعتقد أنه علينا، كاتحاد أوروبي أن نرد لأن ملف المنافسة هو مع الاتحاد الأوروبي"، لافتةً الى أنه "يبدو أن علينا أن نتقدم بشكوى لمنظمة التجارة العالمية على كل حال".

عالمياً:

ارتفعت أسعار ​الذهب​ خلال تعاملات اليوم مع انتظار تقديم المزيد من التفاصيل عن خطة الرئيس الأميركي لفرض رسوم جمركية على واردات ​الصلب​ و​الألومنيوم​، ونتيجة اجتماع ​المركزي الأوروبي​، وتقرير الوظائف الأميركي الشهري غدًا.

وارتفع ​سعر الذهب​ للتسليم الفوري 0.23% إلى 1328.58 دولار للأوقية، في تمام الساعة 09:46 صباحًا بتوقيت بيروت، كما زادت ​العقود الآجلة​ للمعدن النفيس تسليم نيسان هامشيًا 0.1% عند 1329.1 دولار للأوقية.

واستقر مؤشر ​الدولار​، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من عملات رئيسية، عند 89.57.

وعلى صعيدٍ آخر، تراجع الخام الأميركي بحلول الساعة 01:02 مساءً بتوقيت بيروت إلى مستوى 61.15 دولار للبرميل،كما انحفض خام "برنت" بنسبة 0.02% إلى مستوى 64.33 دولار للبرميل .

وفي سياقٍ منفصل، واصلت "​بتكوين​" التراجع بعدما فقدت أمس نحو ألف دولار في هبوط لم يستغرق أكثر من ساعة، تزامنًا مع خسائر لباقي ​العملات​ الرقمية دفعت القيمة السوقية الإجمالية أدنى 400 مليار دولار لأول مرة في 4 أسابيع تقريبًا.

وخلال تعاملات اليوم، انخفضت "بتكوين" بنسبة 0.95% إلى 9811 دولارًا، في تمام الساعة 08:17 صباحًا بتوقيت بيروت.

وانخفضت "إثريوم" بنسبة 0.60% إلى 751 دولارًا عند أدنى مستوياتها في شهر، وتراجعت "الريبل" بنسبة 0.25% إلى 87 سنتًا، فيما ارتفعت "بتكوين كاش" بنسبة 0.35% إلى 1100 دولار.

وبلغت القيمة السوقية الإجمالية للعملات الرقمية 399.9 مليار دولار، وهي المرة الأولى التي تهبط فيها دون 400 مليار دولار منذ 11 شباط.