بالتوازي مع التحضيرات الرسمية بخصوص انعقاد مؤتمر الدول المانحة ل​لبنان​، تجري لقاءات مكثفة بين ممثلين عن ​القطاع العام​ (المجلس الاعلى للخصخصة والشراكة) وممثلين عن ​القطاع الخاص​ بحيث تخصص هذه الاجتماعات لدرس سبل وآليات دعم مؤتمر الدول المانحة من خلال تأكيد مشاركة القطاع الخاص في عملية اعادة بناء وتطوير البنى التحتية.

و​علم​ "الاقتصاد" ان القطاع الخاص اللبناني وفي مقدمهم ​القطاع المصرفي​ ابلغ من يعنيهم الامر بأن القطاع الخاص سيساهم بإعادة عملية تطوير البنى التحتية بمبلغ لا يقل عن 3 مليار دولار، وهذا الموقف سيبلغ رسميا الى الدول المانحة في مؤتمر "​باريس​ 4".

الجدير ذكره ان ​مجلس النواب اللبناني​ كان قد اصدر قانون تنظيم الشركة بين القطاعين العام والخاص في لبنان بتاريخ 7/9/2017 وحمل القانون المذكور الرقم 48.

ويلحظ القانون امكانية مساهمة القطاع في اي مشروع ذو منفعة عامة عن طريق التمويل والادارة او احدى العمليات التالية على الاقل: ​التصميم​، الانشاء، التشييد، التطوير، الترميم، التجهيز، الصيانة، التأهيل والتشغيل.

ومن شأن هذا القانون استقطات الاستثمارات المحلية بشكل خاص، كما يشجع دخول ​الاستثمارات الخارجية​ ويساهم بالتالي في زيادة النمو وتأمين فرص العمل.