بعد انتهاء توزيع جوائز "الأوسكار" بدورته التسعين، في مدينة لوس أنجلوس الأميركية، توجه نجوم السجادة الحمراء إلى مأدبة عامرة، أعدها الطاهي النمساوي وولفغانغ باك الذي استخدم في أطباقه المزينة بال​ذهب​ نحو 136 كغ من لحم ميازاكي واجيو الياباني، و1500 بيضة لطيور السمان، وحوالي 1400 زجاجة شمبانيا.

وكان الطاهي الذي أكد أنه لن يسأم أبداً من "الأوسكار" طالما لم يسأم الأخير منه، على الرغم من مواظبته على إعداد مأدبة الحفل للسنة الرابعة والعشرين، كشف عن قائمة الطعام المميزة، التي استعان فيها بنحو 13.6 كيلوغرام من مسحوق الذهب القابل للأكل، احتفاء بحوالي 1500 ضيف من كبار النجوم والفائزين بالأوسكار.

يذكر أن الأطباق التي قدمت زادت على 50 طبقا، وشملت مقبلات من حبات البازلاء الصغيرة، ورافيولي الجزر مع الكمأة السوداء، وقسماً مخصصاً لطعام البحر النيء، لتقديم بارفيه الكافيار المزين بذهب من عيار 24 قيراطاً، بالإضافة لحلوى الماكرون بنكهات مستوحاة من مزيج مشروبات كحولية.