ذكر خبراء أميركيون أن ​روسيا​ تعمل على تطوير درونات ضاربة "فرط صوتية" ستشكل مشكلة حقيقية لأنظمة الدفاع الجوي الأميركية.

وفي حديث عن هذه التطورات المهمة، نوه الخبراء في "National Interest" إلى أن "روسيا تتحضر لنوع جديد من ​الحروب​ عن طريق تطوير ​طائرات​ ضاربة من دون طيار، يستحيل اكتشافها أو اعتراضها تقريبا، وهذه ​الطائرات​ ستكون بمثابة رد روسي على الدرونات التي طورتها الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة".

وتكمن خطورة الدرونات الروسية الجديدة وفقا للخبراء "في أنها ستكون قادرة على التحليق على ارتفاعات منخفضة وبسرعات فرط صوتية، فضلا عن أنها ستزود بأحدث أنظمة التشويش والرصد الراداري، ما سيجعل مهمة رصدها أو التشويش عليها من قبل الدفاعات الجوية شبه مستحيلة".

ومن المتوقع أن تزود هذه الدرونات بمختلف أنواع الأسلحة والذخائر، ابتداء من القنابل التقليدية، وانتهاء بالصواريخ الموجهة القادرة على ضرب الأهداف الجوية والأرضية من مسافات بعيدة.