أكد وزير ال​مناجم​ في ​زيمبابوي​، وينستون شيتاندو، أن قطاع ​التعدين​ في البلاد يتمتع بإمكانات هائلة لتحفيز الاقتصاد في المستقبل، مشيرا إلى الفرص الاستثمارية العديدة في مجالات التنقيب والتعدين والتسويق خاصة في مجال الليثيوم و​الذهب​ والماس.

وأضاف في تصريحات صحفية: "زيمبابوي لديها بعض أهم مناجم الليثيوم في العالم"، وذكر على سبيل المثال مشروع وبيكيتا مينيرالس في مقاطعة ماسفينغو، ومشروع اركاديا في جورومونزي.

وأكد أن بلاده تسعى إلى إعادة بناء اقتصادها الذي وصل إلى أسوأ حالاته اثناء حكم الرئيس السابق روبرت موجابي، مما أدى إلى هروب قطاع كبير من المستثمرين على خلفية إصلاحات مثيرة للجدل من بينها تلك التي جعلت حصة مشاركة ​المستثمرين الأجانب​ في المناجم لا تتعدى نسبة 49%.

وأوضح أن حكومة إيمرسون منانجاغوا تسعى منذ تولية الحكم إلى التخفيف من حدة الاجراءات على أمل عودة المستثمرين إلى البلاد، وأنها سمحت لهم مرة أخرى بامتلاك حصص تصل إلى 100% فى مشاريع التعدين لكافة المعادن ما عدا الماس و​البلاتين​ حيث ترغب الدولة أن يكون لها الذراع الأطول.