محلياً:

لفت رئيس الجمهورية ​​ميشال عون​​، في حفل إزاحة الستارة عن تمثال الأمير مجيد إرسلان، إلى أنّ "الضغوط علينا كبيرة، إن كان سياسياً او اقتصادياً او امنياً، وخصوصاً من جراء ​ملف النازحين السوريين​ الى ​لبنان​، وما ينطوي عليه من اعباء ثقيلة ترهق كاهل البلاد على كل المستويات"، مبيّناً أنّ "منذ تسلمي مسؤولياتي، عملت مع ​الحكومة​ و​مجلس النواب​ وكل الفعاليات والهيئات الرسمية والمدنية، على مواجهة هذه الضغوط وتعطيلها واحداً واحداً. كما نجحنا في ملف مواجهة ​الارهاب​، حققنا ايضاً نجاحاً في اطلاق مسيرة انتظام مالية الدولة، ونعمل كذلك على ​إطلاق​ خطة اقتصادية تحدد رؤية طويلة الأمد للنهوض الإقتصادي".

ومن جهةٍ ثانية، أكد وزير الاشغال العامة والنقل ​يوسف فنيانوس​ خلال افتتاح صالة "سيدر" بحلتها الجديدة في مطار ​بيروت​ الدولي أنه "اعتادت الناس السفر بثياب خفيفية احتساباً للنوم في الطائرة ولكن أمام قاعة سيدر بحلتها الجديدة اصبح لزاماً علينا القدوم متأنقين مع ربطة عنق وثياب النوم في الحقيبة"، مشيراً الى أن "معظم ​شركات الطيران​ العاملة في بيروت تفضل إستعمال صالة الـ "Cedar lounge" لخدمة زبائنها في عصر تتنافس فيه المطارات والشركات على من يقدم أعلى معيار من الراحة و​الامان​ ووسائل الاتصال".

ولفت فنيانوس الى أنه "لذلك لا بُد من أن نكون سباقين في كُل شيء بالعمل والإبداع والتفكير المُتجدد المُنطلق صوبَ أبعادٍ وأهداف مُحددة . بدأ ​مطار بيروت​ رحلته التوسعية من خلال ما أطلقه في حينه رئيس ​الحكومة​ الراحل ​رفيق الحريري​ في التسعينات من رؤى بعيدة المدى عن زيادة الطاقة الاستيعابية لحركة المطار ونحن نؤكد اليوم ان المطار ليس طائرة وشركة، بل هو واجهة لصورة لبنان والشريان الرئيس الذي يربطه بكل العالم، المطار نظافة وصيانة، المطار ضيافة وحسن إستقبال، المطار أفراد وجماعات تعمل بشكل متكامل ودؤوب للوصول الى الكمال ان شركة طيران الشرق الاوسط هي بإختصار شركة استشراق المستقبل والعمل على تنفيذه"، مشيراً الى أنه "اليوم بعد الازدياد المضطرد على صعيد حركة المسافرين قمنا بدعم من الشقيقة شركة طيران الشرق الاوسط وعلى نفقتها بتحديث هذا المخطط التوجيهي لهذا المطار الذي تم منذ 25 عاما، والذي سيحدد لنا كيفية التوسعة المستقبلية من 6 ملايين الى 12 مليونا الى 18 مليونا وربما أكثر، وكل المعطيات موجودة لدينا للقيام بهذا المخطط لأننا مواكبون للأشغال التي حصلت سابقا".

وأكد أن "اهتمامنا بتوسعة المطار لرفع الخدمات فيه، واهتمامنا بشركة الميدل ايست للمحافظة على مستواها الرفيع في خدمة زبائنها وفي خدمة إقتصادنا، لأننا نؤمن بدور هذه الشركة لبنان الريادي بحيث يصبح لبنان مقصداً وممراً للمسافرين وكما اننا لا نوفر جهداً إلا ونقوم به من أجل تطوير المطار والنقل والطرقات، فإننا نؤكد انه تطبيقاً لقانون الشراكة بين القطاعين العام والخاص سوف نعقد المؤتمرات اللازمة لجلب المستثمرين الذين نريدهم أن يتشاركوا معنا مشاريعنا في نهوضنا الاقتصادي". ولإستعادة النمو وإيجاد فرص عمل للشباب، لا سيما في ​قطاع النقل​ وذلك نابع من ايماننا بمستقبل لبنان الواحد لكل ابنائه.

وفي سياقٍ آخر، اعلن وزير الداخلية ​نهاد المشنوق​ في احتفال بمناسبة اليوم العالمي للدفاع المدني في ​بيروت​، عن توقيع مرسوم تثبيت المتعاقدين في ​الدفاع المدني​.

واشار المشنوق إلى ان "جهود عناصر الدفاع المدني لم تذهب سدى خلال السنوات الماضية".

عالمياً:

ارتفعت أسعار الذهب قليلا اليوم مع ​تراجع الدولار​ بفعل مخاوف بشأن حرب تجارية وشيكة بعد قرار الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ بفرض رسوم كبيرة على واردات ​الصلب​ و​الألومنيوم​.

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 1316.84 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 6:12 بتوقيت بيروت لكنه يتجه إلى ثاني هبوط أسبوعي على التوالي بعدما تراجع 0.9% إلى الآن. وهبطت الأسعار إلى أدنى مستوى منذ 2 كانون الثاني عند 1302.61 دولار للأوقية في الجلسة السابقة تحت ضغط من توقعات بالمزيد من الزيادة في أسعار الفائدة في ​الولايات المتحدة​ مما هو متوقع هذا العام. وارتفع الذهب في العقود الأميركية الآجلة بنحو 1% إلى 1317.7 دولار للأوقية.

ومن بين المعادن النفيسة الأخرى، انخفضت ​الفضة​ 0.3% إلى 16.41 دولار للأوقية بعد أن لامست أدنى مستوياتها في أكثر من شهرين عند 16.16 دولار للأوقية في الجلسة السابقة.

ونزل ​البلاتين​ 0.1% إلى 965.40 دولار للأوقية بعد أن هبط إلى أدنى مستوى منذ 4 كانون الثاني عند 950.50 دولار للأوقية، أمس. وارتفع ​البلاديوم​ 0.2% إلى 991 دولارا للأوقية بعدما سجل في الجلسة السابقة أكبر هبوط بالنسبة المئوية ليوم واحد منذ 25 كانون الثاني 2017، الذي بلغ 5.1%.

وعلى صعيدٍ آخر، استقر سعر ​الخام الأميركي​ خلال تعاملات اليوم بعدما لامس أدنى مستوياته في أسبوعين أمس، ولكن المقياس الدولي "برنت" ارتفع لكنه ظل دون مستوى 64 دولارًا، ليستعد الخامان لتسجيل خسائر أسبوعية في ظل ارتفاع المخزونات والإنتاج الأميركي.

وارتفعت العقود الآجلة لخام "برنت" تسليم أيار هامشيًا 0.2% إلى 63.94 دولار للبرميل، في تمام الساعة التاسعة صباحًا بتوقيت بيروت، متجهة نحو تسجيل خسارة أسبوعية 5.1%.

بينما استقرت عقود الخام الأميركي تسليم نيسان عند 60.98 دولار للبرميل، بعدما لامس أمس أدنى مستوياته في أسبوعين عند 60.18 دولار، لتتجه نحو تسجيل خسارة بنسبة 4% هذا الأسبوع.

وستقيم منظمة الدول المصدرة للبترول "​أوبك​" عشاء يوم الإثنين في هيوستن مع شركات ​النفط الصخري​ الأميركية، في ظل توسيع المنظمة جهودها لتقليل وفرة المعروض النفطي العالمي.

ومن ناحيةٍ ثانية، أعلن الرئيس الفنزويلي ​نيكولاس مادورو​، عن زيادة ​​الحد الأدنى للأجور​​ بنسبة 58% ودعم الغذاء بنسبة 67%، وبذلك سيصل إجمالي ما يحصله المواطنون الذين يتاقضون الحد الأدنى للأجور إلى 1.308 مليون بوليفار شهريًا، ما يعادل 6.13 دولار.

وكان مادورو خلال كانون الثاني عام 2017 قد رفع الحد الأدنى الشهري للأجور بنسبة 50% إلى 104.4 ألف بوليفار، ما يعادل 31.17 دولار في ذلك الوقت، إلا أن الزيادات المتلاحقة هذه في لم تنجح في الحد من آثار ​التضخم​ المتفاقمة.

وقبل عام وصل سعر صرف الدولار إلى 4200 بوليفار، بينما يصل اليوم إلى 213.2 ألف بوليفار، فيما يتوقع ​صندوق النقد الدولي​ ارتفاع التضخم في ​فنزويلا​ هذا العام إلى 13000%.