أكّد الرئيس ​​السودان​​ي ​​عمر البشير​​، خلال كلمته بالجلسة الختامية لمؤتمر السفراء السابع، "أهمية إعادة هيكلة آليات العمل المنفذة للسياسة الخارجية، بما يهيئ تناغم أداء هذه الآليات بجميع مستوياتها، وبلورة الإجراءات الّتي تكفل إحكام التنسيق وتحقيق التناغم المطلوب بين آليات العمل الخارجي في مسارات متخصصة، وفق أولويات وبرامج يحددها المجلس القومي للسياسة الخارجية".

ودعا البشير إلى "ضرورة إفساح المجال أمام مراكز الدراسات الوطنية المتخصّصة لتقديم مبادرات علمية وموضوعية للتقويم المستمرّ لسياستنا الخارجية، وصولاً للصيغ المثلى لضبط معادلة توزان ​المبادئ​ والمصالح سواء تجاه الدول أو التكتلات الإقتصادية الإقليمية والدولية"، مركّزاً على "أهمية ابتداع منهج عمل فعال لمعالجة ​ديون​ السودان وبلورة مسارات جهود إعفائه من خلال العلاقات الثنائية مع ​الدول الدائنة​ أو في إطار التفاوض الجماعي في مؤسسات التمويل الدولية وأجهزة التعاون الدولي، وتعظيم الجهد المبذول في تطوير شراكات البلاد التنموية مع الدول الداعمة لها على المستويين العربي والأفريقي والدولي وتفعيل الدبلوماسية الشعبية، وضمان حسن توظيفها لتتكامل مع الدبلوماسية الرسمية في تطوير علاقات البلاد الخارجية".