أعلن البنك المركزي الاوروبي أن ثالث اكبر بنك في لاتفيا "ايه بي إل في" لم يعد قابلا للإنقاذ، ومن المحتمل انه لن يستطيع دفع التزاماته عند استحقاقها.

وأضاف البنك المركزي الأوروبي أن استنتاجه يستند إلى "تدهور كبير" في سيولة بنك "ايه بي إل في". واضاف البنك المركزي الاوروبي في البيان أنه لن يكون من المصلحة العامة إنقاذ بنك "ايه بي إل في"، الذى يخضع للمراقبة المباشرة من البنك المركزي الاوروبي منذ دخول لاتفيا منطقة اليورو في عام 2014 .

وأشار بنك "ايه بي إل في" اهتمام الهيئات المالية الأميركية والبنك المركزي الأوروبي بسبب الاشتباه في تعاملات غير نزيهة.

ولفت تقرير صادر عن وزارة الخزانة الأميركية إلى أن هناك ما يدعو إلى الاعتقاد بأن البنك جعل من غسل الأموال جزءا من أعماله. واتّهم بنك "ايه بي إل في" أيضا بتوفير سبل للعملاء من أجل الالتفاف على العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية.