رأى وزير التجارة والصناعة ال​مصر​ي، طارق قابيل، أن زيارة الرئيس ​عبد الفتاح السيسي​ لواشنطن العام الماضي مهدت الطريق لبدء مرحلة جديدة من العلاقات السياسية والاقتصادية المتميزة بين البلدين خلال المرحلة المقبلة، مشيراً إلى أن العلاقات الاقتصادية المصرية الأميركية علاقات استراتيجية قائمة على تحقيق الاستفادة القصوى من الإمكانات الضخمة للبلدين وتحقيق المصلحة المشتركة للاقتصادين المصرى والأمريكى على حد سواء.

وقال الوزير إن السوق الأميركية تمثل وجهة تصديرية مهمة لعدد كبير من السلع والمنتجات المصرية التي تتمتع بتنافسية وقبول لدى ​المستهلك الأميركي​، لافتاً إلى أن ​السوق المصرية​ يعد البوابة الرئيسية لنفاذ الصادرات الأميركية لعدد كبير من دول قارة ​إفريقيا​ ومنطقة الشرق الأوسط وهو الأمر الذي ساهم في جذب مشروعات استثمارية أميركية ضخمة للعمل بالسوق المصرية.

وجاء ذلك خلال اللقاء الموسع الذى عقده الوزير مع وفد ​غرفة التجارة الأميركية​ في إطار الإعداد لبعثة طرق الأبواب التي ستقوم بها الغرفة للولايات المتحدة الأميركية خلال شهر آذار المقبل.

وذكر الوزير أن حجم التبادل التجاري بين مصر و​الولايات المتحدة​ بلغ العام الماضي 5 مليارات و618 مليون دولار محققاً زيادة قدرها 13% عن عام 2016 حيث بلغ 4 مليارات و 974 مليون دولار، لافتا إلى اهمية زيادة ​الصادرات المصرية​ للأسواق الأميركية لتعديل الميزان التجارى بين الجانبين والذى يميل لصالح الولايات المتحدة.