تعتزم بورصة "هونغ كونغ" تخفيف قواعد القيد الثانوي للشركات الأميركية والبريطانية والصينية وغيرها من الشركات الدولية.

وتعد هذه الإجراءات جزءاً من خطوة أوسع تهدف إلى جذب شركات التكنولوجيا الصينية الكبرى المملوكة للقطاع الخاص للإدراج في المركز المالي الآسيوي، بما في ذلك شركات مثل "علي بابا" و"بايدو" المدرجتين في بورصة نيويورك.

وقال الرئيس التنفيذى لبورصة "هونغ كونغ" تشارلز لي إن السبب وراء توفير نظام منفصل للقيد الثانوي يتمثل في وجود العديد من القيود التى تجعل من الصعب على شركات التكنولوجيا الأجنبية الكبرى مثل "ألفابت" و"فيسبوك" والشركات الصينية بشكل خاص المجيء إلى "هونغ كونغ".

ونشرت البورصة تفاصيل التغييرات المقترحة التي تعد جزءا من حزمة ضوابط تسمح أيضاً لبعض الشركات بالقيد في "هونغ كونغ" مع حقوق تصويت تمنح قوة أكبر للمساهمين المؤسسين.