محلياً:

أعلن المكتب الإعلامي ل​وزارة الصحة العامة​، أنّه "تمّ تخفيض أسعار عدد كبير من ​​الأدوية​​ بنسبة تصل إلى 70% وبمعدّل 29.6%، بعد تطبيق معادلة التسعير السنوية نسبة للمعايير المتّبعة في التسعير"، مبيّناً أنّ "عدد الأدوية المشمولة في إعادة التسعير لهذا العام يبلغ 913 ​دواء​، وقد تمّ إعادة النظر بأسعار 50% لتاريخه، والباقي خلال الأيام القليلة المقبلة".

وأشار المكتب في بيان، إلى أنّه "تمّ تصحيح الخلل في جعالة الصيادلة وحصّة المستوردين كان يؤدّي سابقاً إلى انقطاع بعض الأدوية بسبب تدنّ كبير في أسعارها وإلى وضع مادي حرج في قطاع الصيدلة الّذي يقدّم خدمة إرشادية للمواطنين تكمل دور الطبيب"، منوّهاً إلى أنّ "القرار صدر في ​الجريدة الرسمية​ بعد الإستحصال على موافقة الوزارات المعنية كالصناعة والإقتصاد والمال، و​مجلس شورى الدولة​ ونقابات الصيادلة والمستوردين ومصانع الأدوية".

وكشف أنّ "بالتوازي، يتمّ العمل مع ​نقابة الصيادلة​ على سلّة إصلاحات في هذا القطاع، من شأنها تعزيز دور الصيدلي في مراقبة سلامة استهلاك الدواء عبر متابعة الأدوية من خلال الباركود وتطبيق الوصفة الموحدة والتفتيش بالتعاون مع وزارة الصحة العامة"، مركّزاً على أنّ "هذه الخطوات تؤدّي إلى خفض كبير في أسعار سلة واسعة من الأدوية وحماية توفّر كلّ الأصناف في الأسواق، ودعم القطاع الصيدلي لما فيه من أثر صحي واقتصادي على البلاد، وكذلك حماية المواطنين من مضار الأدوية أو احتمال انقطاع بعض الأصناف بسبب تدنّي كبير في أسعارها".

ومن ناحيةٍ ثانية، اشار الرئيس السابق للهيئات الاقتصادية وامين السر الاسبق لجمعية تجار بيروت عدنان القصار الى ان اساس انطلاقته هي من الجمعية ووصل بعدها الى القمم الاقتصادية. وذلك خلال حفل التكريم الي اقامته جمعية تجار في ​مطعم​ maillon في ​الاشرفية​.

وقال "انا سعيد بوجودي هنا اليوم وشعوري لا يوصف وهذا التكريم يمثل فخرا بالصداقة الشخصية والعلاقة المهنية" مضيفا انه "منذ ان تسلمت ادارة الجمعية منذ 60 سنة كان همنا الأساسي تعزيز الدور التجارة في الاقتصاد الوطني".

وفي بداية الحفل ألقى ​رئيس جمعية تجار بيروت​ نقولا شماس كلمة رحب فيها بالمكرّم وعدد مزاياه قائلا انه انطلق من الجمعية وكانت له في العديد من المناسبات مواقف مشرفة دفاعا عن كلمة التجار.

عربياً:

أظهرت بيانات ​لمركز​ ​دبي للإحصاء​، ارتفاع مؤشر التضخم السنوي لأسعار السلع والخدمات في سلة ​المستهلك​، بنسبة 2.69% خلال كانون الثاني الماضي، مقارنة بالشهر ذاته من العام الماضي، وذلك بعد تطبيق ضريبة القيمة المضافة اعتباراً من بداية عام 2018.

وجاء تأثير التغير في أسعار السلع والخدمات في مجموعة ​التبغ​ بارتفاع نسبته 74.63% ومجموعة المطاعم و​الفنادق​ بنسبة 12.9%، فيما ارتفعت أسعار مجموعة النقل بنسبة 10.72%، ومجموعة الملابس وملبوسات القدم بنسبة 7.64%.

كما ارتفع مؤشر مجموعة الطعام والمشروبات في كانون الثاني 2018، مقارنة مع كانون الثاني 2017، بنسبة 5.96%، في حين ارتفعت مجموعة الاتصالات بنسبة 5.47%، ومجموعة التعليم بنسبة 3.95%، والصحة بنسبة 0.59%، أما مجموعة الأثاث والتأثيث والأدوات المنزلية وإصلاحها فقد ارتفعت بنسبة 0.57%.

عالمياً:

تراجعت أسعار ​الذهب​ خلال تعاملات اليوم مع ارتفاع الدولار، لتتجه نحو تسجيل أسوأ خسارة أسبوعية منذ أوائل كانون الأول.

وانخفض سعر الذهب للتسليم الفوري 0.35% إلى 1327.38 دولار للأوقية، في تمام الساعة الحادية عشر صباح اليوم بتوقيت مكة المكرمة، ليفقد 1.4% خلال الأسبوع الجاري حتى الآن، متجهًا نحو تسجيل أسوأ خسارة منذ الأسبوع المنتهي في 8 كانون الأول الماضي.

كما تراجعت العقود الآجلة للمعدن النفيس تسليم نيسان 0.3% عند 1328.9 دولار للأوقية، وجاء ذلك مع ارتفاع مؤشر الدولار - الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات رئيسية - 0.3% إلى 89.98.

وعلى صعيدٍ آخر، انخفضت ​أسعار النفط​ هامشيًا خلال تعاملات اليوم مع تأثير بيانات أظهرت ارتفاع ال​صادرات​ الأميركية من الخام، ورغم تراجع المخزونات الأسبوعية.

وتراجعت العقود الآجلة لخام "برنت" تسليم نيسان هامشيًا بنسبة 0.17% إلى 66.28 دولار، في تمام الساعة 07:59 صباحًا بتوقيت بيروت، كما انخفضت عقود خام "نايمكس" بنسبة طفيفة 0.1% عند 62.71 دولار.

وفي سياقٍ متصل، أعلن وزير ​الطاقة​ و​الصناعة​ سهيل محمد المزروعي: "إن الأمانة العامة لمنظمة الدول المصدرة للنفط ​أوبك​ تجتمع مع منتجي ​النفط​ الصخري الأميركيين خلال مؤتمر أسبوع سيرا الشهر المقبل لتبادل الآراء، وبحث مستجدات الأسواق"، موضحاً أن ​روسيا​ ملتزمة باتفاق خفض المعروض حتى نهاية العام الجاري.

جاء ذلك، خلال ترؤسه وفد الدولة المشارك في فعاليات الأسبوع الدولي للبترول "ip week" والمنعقدة في ​لندن​، وحملت فعاليات الأسبوع شعار "إعادة هندسة نماذج تشغيل النفط و​الغاز​: صناعة تمر بمرحلة انتقالية".

وركز في حديثه خلال الحدث على أن اتفاق خفض المعروض العالمي قلص تخمة النفط في السوق، لكن المهمة لم تنجز بعد.

وبدوره، أعلن وزير الطاقة السعودي خالد ​الفالح​ إن أسواق ​النفط​ تستعيد توازنها، وإنه يتوقع استمرار تراجع المخزونات هذا العام.

وقال الفالح أنه "من الواضح أن أسواق النفط تستعيد توازنها".

وأضاف "هذه فترة تتسم بضعف الطلب كما نعلم جميعا بسبب العوامل الموسمية. المصافي تخضع لأعمال صيانة والطلب الاستهلاكي منخفض لكن البيانات تتحدث عن نفسها".

وتابع الفالح "الكثير من المؤسسات وثق انخفاض المخزونات وأعتقد أن ذلك سيستمر في 2018"، معبرا عن أمله بأن تستقر الأسواق.

وفي سياقٍ منفصل، تباين أداء ​العملات​ الرقمية ومحت "​بتكوين​" جميع مكاسبها المسجلة هذا الأسبوع، بعدما بلغت أعلى مستوياتها منذ أواخر كانون الثاني قرب 12 ألف دولار، وسط مواقف متباينة للمنظمين والمشرعين في الأسواق الرئيسية حول العالم إزاء كيفية التعامل مع سوق ​الأصول​ الافتراضية.

وخلال تعاملات اليوم، تراجعت "بتكوين" بنسبة 0.45% إلى 9787 دولارًا، في تمام الساعة 08:13 صباحًا بتوقيت بيروت، بعدما تجاوزت 11700 دولار هذا الأسبوع.

وارتفعت "إثريوم" بنسبة 3.65% إلى 844 دولارًا، وزادت "الريبل" بنسبة 0.55% إلى 95 سنتًا، فيما انخفضت "بتكوين كاش" بنسبة 1.45% إلى 1206 ​دولارات​.

وسجلت القيمة السوقية الإجمالية للعملات الرقمية 434 مليار دولار، انخفاضًا من 482 مليار دولار في بداية الأسبوع، بتراجع قدره 48 مليار دولار.