يشعر المنتج الرئيسي للأربطة المطاطية في ​الولايات المتحدة​ –شركة صغيرة في ولاية أركنساس- بخوف متزايد إزاء تهديد ​الواردات​ القادمة من ​الصين​ و​تايلاند​ و​سريلانكا​ للعاملين في مصنعه والبالغ عددهم 150 عاملًا، ما دفعه لمناشدة وزارة التجارة بالتحقيق في الأمر.

وفي استجابة سريعة بعد ثلاثة أسابيع فقط من تقديم الإلتماس، بدأ التحقيق الخميس، وقال وزير التجارة "ويلبر روس" في بيان، إن الإدارة ستتصرف بسرعة، وأنها ملتزمة بإنفاذ قوانين التجارة الأميركية التي تضمن للشركات والعاملين في الولايات المتحدة فرصة عادلة للمنافسة.

وبحسب "سي إن إن موني"، سيكون على مسؤولي الوزارة و​لجنة التجارة الدولية​ الأميركية المستقلة، تحديد ما إذا كانت الأربطة المطاطية المستوردة، تباع في الولايات المتحدة بأسعار منخفضة لدرجة تحرم "​أليانس​ رابر كومباني" من المنافسة العادلة.

وإذا ​اتفق​ محققو الوزارة ولجنة التجارة الدولية على أن الصين وسريلانكا وتايلاند تقوم بإغراق السوق الأميركي بالأربطة المطاطية وفق أسعار غير عادلة، فإن إدارة "​ترامب​" ستفرض تعريفات على هذه الواردات تتراوح بين 27% إلى 133% حسب المنشأ والنوع.