رأت أوساط دبلوماسية موثوقة في حديث صحفي، انه "لا يمكن الجزم حتى الآن بأنّ مهمة التفاوض أو الوساطة التي يقوم بها نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون ​الشرق الأوسط​ ​ديفيد ساترفيلد​ بين ​​لبنان​​ و​​إسرائيل​​ توصّلاً الى حلّ نهائي للنزاع البرّي و​البحري​ بين البلدين قد باءت بالنجاح أو بالفشل، سيما وأنّ ​المفاوضات​ لم تنتهِ بعد وستستمر الى حين التوصّل الى توافق نهائي. كما أنّه لا يمكن الحديث عن تقدّم أو تراجع في مسألة التفاوض".

وأوضحت ان "البحث الذي لا يزال قائماً،أخذ منحاً آخر إذ لم يعد يتوقف عند البلوك 9 وحصّة كلّ من لبنان وإسرائيل فيه، بل حول البلوكات 8 و9 و10 التي تلامس المنطقة المتنازع عليها. ويتمسّك لبنان بالحفاظ على كامل حقوقه فيها، بشكل لا تتأثّر عمليات البحث والتنقيب عن ​الغاز​ و​النفط​ فيها بالنزاع سيما وأنّ إسرائيل تتضرّر عندها كما لبنان. فيما البلوك 9، على ما أكّدت، فلم يعد هناك من أي نزاع أو نقاش حوله بحدّ ذاته".