محلياً:

شدد رئيس ​مجلس النواب​ ​​نبيه ​بري​​​ على "َضرورة الاسراع في اقرار موزانة العام 2018"، مشيراً إلى أنه "إذا كان هناك ​أمن​ لحدود الوطن فهناك أيضا أمن للمجتمع و​​الموازنة​​ أحد ركائزه"، مؤكداً أنه "إذا لم تصل الموازنة إلى المجلس النيابية قبل 5 آذار فمن المستحيل اقرارها".

وخلال لقاء الأربعاء المنعقد في المجلس النيابي، اكد بري أن "موقف ​لبنان​ موحد ومتضامن في الدفاع عن سياداتنا ووحدتنا البحرية والبرية"، مشدداً على أن "المعادلة الاسرائيلية القائمة على "ما لنا لنا وما لكم لنا ولكم" موفوضة قطعا ولن تستقيم وتمر".

وفي سياقٍ متصل، كشف وزير الإقتصاد والتجارة ​رائد خوري​، أنّ "هناك خمسة أسباب لارتفاع الإنفاق في موازنة 2018، هي: أوّلاً، ​سلسلة الرتب والرواتب​ الّتي كانت كلفتها مقدّرة بمليار و200 مليون دولار، وتبيّن أنّ الكلفة ستكون أكبر من ذلك، وستبلغ ملياراً و900 مليون دولار؛ ومن المرجّح أن ترتفع أكثر في حال أضفنا إليها المؤسسات التابعة للدولة. ثانياً، إستمرار ​التوظيف​ وزيادة الإنفاق في الدولة عكس ما كان مقرّراً، إذ لم يكن وارداً ضمن ​الموازنة​ توظيفُ هذا العدد، سواء في الإدارة أو في الأجهزة العسكرية".

وأوضح خوري، في حديث صحافي، أنّ "ثالثاً، إرتفاع كلفة خدمة ​الدين العام​، بسبب ارتفاع حجم الدين، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الفائدة. رابعاً، إرتفاع فاتورة ​الكهرباء​ بسبب ارتفاع أسعار ​النفط​، وخامسًا، لم تسجّل الإيرادات المتوقّعة الناتجة من ​الضرائب​ الّتي فرضت لتمويل السلسلة، المبلغ المتوقّع منها".

ولفت إلى أنّ "خطوة فصل عجز الكهرباء عن ​​عجز الموازنة​​ لا معنى لها، وعلينا أن نواجه الواقعَ كما هو. عجز الموازنة المقدّر كما هو وارد اليوم يبلغ 9 آلاف مليار و500 مليون ليرة لبنانية، وهذا العجز قد يرتفع أكثر في حال لم نُنجز الإصلاحات والإجراءات الّتي يتمّ طرحُها".

ومن جهةٍ ثانية، انخفض سعر صفيحة ​البنزين​ 95 أوكتان 300 ليرة وبلغ 26000 ليرة، و98 أوكتان 400 ليرة وبلغ 26600 ليرة، و​الديزل​ 300 ليرة وبلغ 17800 ليرة. أمّا سعر ​المازوت​ الأحمر فانخفض 500 ليرة ووصل الى 17700 ليرة فيما انخفض سعر قارورة ​الغاز​ 400 ليرة وبلغت 14800 ليرة.

عربياً:

رأى الرئيس ال​​مصر​​ي ​عبد الفتاح السيسي​ أنه "من أجل أن تصبح مصر مركزاً إقليمياً للغاز يجب إنشاء مراكز لتسييل ​الغاز​ وتجهيزه للتصدير"، مشيراً إلى أن "صفقة ​استيراد​ الغاز من ​إسرائيل​ فوتت الفرصة على دول أخرى".

وأضاف السيسي، في كلمةٍ له خلال افتتاح مركز المستثمرين بوزارة الإستثمار: "لدينا ​تسهيلات​ غير موجودة بمنطقة ​البحر المتوسط​ لتسييل الغاز".

ورأى أن استيراد الغاز من "إسرائيل" يستهدف جعل مصر مركز إقليمي للطاقة في المنطقة، قائلاً: "نحصل على مقابل نظير قيامنا بمعالجة الغاز ​الإسرائيلي​".

وأوضح أن "أرخص عائد من عائدات الغاز هو استخدامه كوقود من السوق المحلي".

ومن ناحيةٍ ثانية، سجل سعر صرف ​​الدولار​​ مقابل ​الدينار العراقي​ في أسواق العملات الأجنبية في ​بغداد​ صباح اليوم انخفاضًا ملحوظًا.

وسجلت ​بورصة بغداد​ 1220 دينارًا عراقيًا مقابل الدولار الواحد، أي مايعادل 122 ألف دينار لكل ​100 دولار​ كمعدل عام.

وكان سعر بيع الدولار الواحد 1225 دينارًا، أي 122 الفًا و 500 دينار لكل مائة دولار، وسعر الشراء 1215 دينارًا للدولار الواحد، أي مايعادل 121 ألفًا و 500 دينار، للمائة دولار، بفارق الف دينار بين سعر البيع وسعر الشراء.

عالمياً:

تراجعت أسعار ​الذهب​ هامشيًا خلال تعاملات اليوم بعدما سجلت أدنى مستوياتها في أسبوع، مع واستقرار الدولار في ظل ترقب المستثمرين لمحضر اجتماع المركزي الأميركي.

وانخفض ​سعر الذهب​ للتسليم الفوري 0.12% إلى 1327.59 دولار للأوقية، في تمام الساعة 09:12 صباحًا بتوقيت بيروت، بعدما تراجعت في وقت سابق اليوم إلى 1325.31 دولار وهو الأدنى منذ 14 شباط، كما انخفضت ​العقود الآجلة​ للمعدن النفيس تسليم نيسان هامشيًا إلى 1330.1 دولار للأوقية.

وعلى صعيدٍ آخر، واصلت ​أسعار النفط​ تراجعها خلال تعاملات اليوم مع ارتفاع الدولار، وترقب بيانات مخزونات الخام الأميركية الأسبوعية.

وانخفضت العقود الآجلة ل​خام برنت​ تسليم نيسان 0.35% إلى 65.02 دولار للبرميل، في تمام الساعة 01:35 مساءً بتوقيت بيروت، كما تراجعت العقود الآجلة للخام الأميركي 0.73% عند 61.3 دولار.