محلياً:

أعلن وزير ​الطاقة​ ​سيزار أبي خليل​ أن "​الحكومة​ أخذت قرارا بحل مسألة ​الكهرباء​، وقمنا بتقديم خطة إصلاحية ل​قطاع الكهرباء​ لمعالجة المشاكل وتمت الموافقة على الخطة".

وفي حديث إذاعي له، أوضح أبي خليل أن "هناك قرار بعدم حل مشكلة الكهرباء من قبل البعض قبل ​الانتخابات​"، معتبراً أن "البعض مستفيد من ​أزمة الكهرباء​ ويستفيد من الحلول البلدية للكهرباء".

وأشار الى أنه "كلما تلقينا عرقلة من أحد سنضع حقيقة جديدة على الطاولة"، مؤكداً أن "الكهرباء هي على بعد قرار من ​مجلس الوزراء​".

ولفت أبي خليل الى أن "حل مسألة التوزيع العالقة وحل خلافات النقل عالقة بسبب المناكفات السياسية"، مشدداً على "أننا على مسافة قرار واحد لحل أزمة الكهرباء".

وقال "نحن من الاساس من آذار 2017 قلنا ان البواخر وحدها ليست الحل ولدينا مجموعة اجراءات نريد ان نعملها على البر، ومن وقت تشكيل اللجنة الوزارية قلنا لسنا وراء تلزيم باخرة بل وراء تأمين الكهرباء"، معتبراً أن "​معمل دير عمار​ لو خلص لكان لدينا ست ساعات اضافية من الكهرباء".

وأضاف ان "الحل موجود لدينا ولكن يتم عرقلته ويتم اختلاق إشاعات وأكاذيب كلما اقتربنا من الحل"، لافتاً الى أن "البعض جاء بمشروع الانتاج الموزع قلنا اننا درسنا هذا الملف مرتين"، مؤكداً أنه "عندما تبين ان المشروع لا ينفذ اصبح كل مشروع ينفذ هو صفقة".

وفي سياقٍ متصل، حققت مؤسسة "​كهرباء لبنان​" إنجازا هو بمثابة الخطوة الأولى في مسارها نحو التزام معايير الجودة العالمية، حيث نال معمل الزهراني لإنتاج الطاقة الكهربائية التابع للمؤسسة شهادة الجودة "ISO 9001:2015 Quality Management "System، وذلك بعد خضوعه بتاريخ 12/2/2018 للتدقيق من قبل شركة "AQC MIDDLE EAST FZE" المخولة منح هذه الشهادة.

وقد أشادت الشركة المدققة بالجهود التي بذلها فريق العمل برئاسة رئيس معمل الزهراني أحمد عباس، وبتوجيه من رئيس مجلس الإدارة المدير العام لمؤسسة "كهرباء لبنان" كمال الحايك، وبالتعاون مع الشركة المُشغلة. كما أبدت إعجابها بالنظرة التطويرية لدى مؤسسة حكومية ونجاحها في تحدي الخضوع لمعايير الجودة العالمية والنجاح فيها.

ورأت "كهرباء لبنان"، في بيان لها، أن هذا الإنجاز يأتي نتيجة للجهود التي بذلتها ادارة معمل الزهراني ومستخدميه بتوجيه مباشر ودعم مطلق من ادارة مؤسسة كهرباء لبنان، التي ستواصل سعيها الحثيث لمواكبة متطلبات الإدارة الحديثة، حيث تتطلع لأن تصبح المؤسسة بكامل منشآتها وأنشطتها مطابقة لمعايير الجودة العالمية "ISO".

وأضاف البيان: "كذلك فإن هذا الإنجاز هو أبلغ دليل على قدرة مؤسسة كهرباء لبنان بطاقميها الإداري والفني، ورغم كل المعوقات التي تواجهها، على تحمل المسؤولية وتطوير هذا القطاع الحيوي بما يخدم أهدافها ورؤيتها وتطلعاتها، وبالتالي بما يعود بالفائدة على المجتمع اللبناني بأكمله".

وبدوره، أكد وزير ​الاقتصاد​ ​والتجارة رائد خوري​ "اننا لن نقبل باقرار ​ال​موازنة​​ من دون اصلاحات جذرية والاولوية لهذه الاصلاحات لمعالجة العجز الكبير"، مشيراً إلى "اننا لا نعمل فقط على اقرار موازنة لعام 2018 بل نعمل على اقرار موازنة فيها اصلاحات".

ولفت خوري في حديث اذاعي إلى أن "التنسيق مستمر في سياسات النقد مع حاكم ​مصرف لبنان​ ​رياض سلامة​ للتخفيف من كلفة خدمة الدين"، مشيراً إلى أن "الاجتماعات شبه يومية للّجنة الوزارية لاقرار الموازنة في اسرع وقت والاجتماع الاول خلال يومين".

عربياً:

أكّد وزير البترول ال​مصر​ي طارق الملّا، أنّ مصر لم تتلق طلبًا رسميًا من الشركة التي وقعت عقد ​استيراد​ غاز طبيعي من "​إسرائيل​"، وهو عقد كان ​بنيامين نتانياهو​ قد وصفه بأنه "تاريخي".

واضاف الملّا، في تصريح تلفزيوني، ان هناك شركتين من القطاع الخاص في مصر توصلتا الى اتفاق لاستيراد ​الغاز​ من "​اسرائيل​"، لكنّهما لم تأتيا "الينا كدولة لنعطيهم هذا التصريح بالإستيراد".

واعلنت مجموعة "​ديليك​" الإسرائيلية للطاقة يوم أمس انها وقعت اتفاقا بقيمة 15 مليار دولار لبيع الغاز الطبيعي الى مصر.

وأشار الوزير المصري الى أن ​الحكومة المصرية​ ابدت موافقة مبدئية على استيراد الغاز من "إسرائيل" بتحقق ثلاثة شروط هي "موافقة الحكومة، وأن يُحقّق التعاقد القيمة المضافة للاقتصاد المصري، وانهاء النزاعات التحكيمية القائمة".

وهناك نزاع تحكيمي قائم بين مصر و"إسرائيل" بشأن انهاء مصر لاتفاق تصدير الغاز الى "إسرائيل" في 2012 نتيجة تعرض خط الأنابيب العابر للحدود لأعمال تخريب استمرت لشهور منذ 2011.

وحصلت "إسرائيل" على حكم تحكيم من ​غرفة التجارة الدولية​ بجنيف يلزم مصر بدفع تعويضات عن فترات توقف تصدير الغاز تقدر قيمتها بنحو 1.7 مليار دولار.

ومن جهةٍ ثانية، أعلن رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية الليبية للنفط مصطفى صنع الله إن المؤسسة تعاني من تأخيرات في تلقي أموال الميزانية من الحكومة وإن هذا قد يؤدي إلى تدني مستوى الإنتاج.

وأدلى صنع الله بهذه التصريحات بعد اجتماع مع رئيس مجلس إدارة شركة الجوف للتقنية النفطية الذي قال إن الشركة التابعة للمؤسسة الوطنية للنفط تعاني من مشكلات مالية أدت إلى تأخير المشاريع وعدم دفع رواتب الموظفين.

وقال صنع الله في بيان صادر عن المؤسسة الوطنية للنفط أن "القطاع بأكمله يعاني من هذه المشاكل بسبب تلكؤ وزارة المالية في تسييل الميزانيات للمؤسسة لهذا العام".

وأوضح أن "هذا التباطؤ سيكون له عواقب وخيمة على القطاع بأكمله مما سيؤدي إلى تدني مستوى الإنتاج مرة أخرى بنسب كبيرة إضافة لما له من تأثير سلبي على مشاريع التطوير المقترحة لقطاع النفط".

أميركياً:

أكد الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ أن اقتصاد ​الولايات المتحدة​ يبدو جيد جداً موضحاً أنه جاء أفضل من التوقعات.

وأضاف ترامب عبر تغريدة على ​موقع التواصل الاجتماعي​ "​تويتر​"، أن الشركات بدأت تتدفق مجدداً إلى البلاد على عكس الاتجاه الذي ساد لفترات طويلة من عمليات الابتعاد عن الاستثمار.

عالمياً:

تراجعت أسعار ​الذهب​ خلال تعاملات اليوم مع ارتداد الدولار، في ظل ترقب المستثمرين لمحضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأخير لمحاولة التوصل إلى دلائل عن مستقبل السياسة النقدية.

وتراجع سعر الذهب للتسليم الفوري 0.63% إلى 1338.04 دولار للأوقية، في تمام الساعة 10:38 صباحًا بتوقيت بيروت، كما انخفضت عقود المعدن الأصفر الآجلة تسليم نيسان في التعاملات الإلكترونية بنسبة 1.18% إلى 1340.2 دولار، في أكبر تراجع يومي في حوالي أسبوعين.

وجاء تراجع أسعار الذهب مع ارتفاع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من العملات الرئيسية، 0.4% إلى 89.56، الذي انخفض الأسبوع الماضي لأدنى مستوياته منذ كانون الأول 2014 عند 88.253.

وفي الوقت نفسه، انخفضت أيضًا عقود الفضة تسليم أيار 2018 بنسبة 1.61% إلى 16.52 دولار للأوقية.

وعلى صعيدٍ آخر، ارتفع ​الخام الأميركي​ خلال تعاملات اليوم بنسبة 1% ليتداول أعلى 62 دولارًا للبرميل بدعم من التفاؤل بشأن اتفاق "​أوبك​"، بينما تراجع خام "برنت" مع ارتفاع الدولار.

انخفضت العقود الآجلة لخام "برنت" تسليم نيسان 0.29% إلى 65.48 دولار للبرميل، في تمام الساعة 07:57 صباحًا بتوقيت بيروت، بينما ارتفعت عقود خام "نايمكس" تسليم آذار 1.05% عند 62.33 دولار للبرميل.

وفي هذا السياق، أعلن وزير الطاقة الإماراتي ​سهيل بن محمد المزروعي​ إن "​أوبك​" ومنتجي النفط غير الأعضاء فيها سيواصلون التعاون لما بعد 2018 من أجل تفادي أي تخمة نفطية أو نقص في المستقبل.

وقال المزروعي إن "مراقبة سوق النفط بعد 2018 هي الحد الأدنى الذي تستطيعه أوبك والمنتجون الآخرون المشاركون في خفض الإنتاج مضيفا أنه يتوقع أن يجري عرض إطار تعاون على جميع الأعضاء في حزيران".

وتابع قائلا خلال مؤتمر للطاقة في لندن إن "الإمارات والسعودية وروسيا تدعم تمديد التعاون في مجال الطاقة لما بعد 2018".

ومن جهةٍ ثانية، ارتفعت "​بتكوين​" إلى أعلى مستوياتها في أكثر من ثلاثة أسابيع، وسط استقرار نسبي لسوق ​العملات​ الرقمية، الذي تمكنت قيمته السوقية من تجاوز نصف تريليون دولار مرة أخرى.

وخلال تعاملات اليوم، ارتفعت "بتكوين" بنسبة 2.55% إلى 11446 دولارًا، في تمام الساعة 08:11 صباحًا بتوقيت بيروت، بعدما لامست 11509 دولارات في وقت سابق من الجلسة، وهو أعلى مستوى منذ أواخر كانون الثاني.

وزادت "إثريوم" بنسبة 1.05% إلى 953 دولارًا، وصعدت "الريبل" بنسبة 0.25% إلى 1.15 دولار، فيما تراجعت "بتكوين كاش" بنسبة 0.40% إلى 1529 دولارًا.

وبلغت القيمة الإجمالية للعملات الرقمية 511 مليار دولار، مستفيدة بشكل رئيسي من مكاسب "بتكوين" التي هيمنت على حصة قدرها 38.1% من حجم السوق.