اشار وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل الى ان ​السياحة​ الدينية ثروة من ​ثروات​ ​لبنان​ الموروثة على مر السنوات وموجودة بكثرة في جميع المناطق، وذلك خلال المؤتمر الذي دعت اليه جمعية LNE بمناسبة إعلان 2018 سنة السياحة الدينية ولإطلاق ورشة العمل لتحقيق السياحة الدينية والإعلان عن الشراكة مع وزارتي السياحة والخارجية والمغتربين، والذي اقيم في فيلا ليندا سرسق في ​الاشرفية​.

ولفت الى ان دور الوزارة اخبار اللبنانين في الخارج والمساهمة في الاضاءة على المواقع الموجودة لان الوقت قد حان ليبدأ لبنان باستثمار هذه الثروة.

واضاف باسيل "اهمية السياحة الدينية موجودة لكنها غير موصولة بذهن الناس وغير مقدمة الى المجتمع اللبناني الداخلي والخارجي" موضحا ان اللبنانيين يكفون وحدهم لتنشيط السياحة وتحديدا الدينية منها".

بدوره قال وزير السياحة اواديس كيدانيان ان لبنان يتمتع بمقومات لسياحة ناجحة ومنتجة وهذا القطاع هو رافعة اساسية للبلد؛ مضيفا ان لبنان يتميز بالسياحة الدينية ليس فقط الترفيهية علما انها ممتازة وذات مردود كبير لكن عدد قليل من الجهات تهتم بالمقامات الدينية.

واوضح ان لبنان يضم 3000 مقاما دينيا مسيحيا واسلاميا وهي تشكل مقصدا لعدد كبير من الناس. لافتا الى انه منذ انتخاب رئيس الجمهورية ميشال عون والى حد اليوم تم انجاز الكثير خاصة من ناحية الامن ولبنان هو اليوم من اكثر العواصم امانا في العالم.

كما اشار كيدانيان الى ان كل قرش يصرف على قطاع السياحة سيرد 10 اضعاف ولن يكون خسارة على البلد