أعلنت مديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد أن الإصلاح الضريبي الذي استحدثه الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيساعد في دعم النمو في الولايات المتحدة في الأجل القصير لكن قد تكون له عواقب سلبية على عجز الميزانية والدين العام في الأجل المتوسط.

وأضافت لاغارد أن "الإصلاح الضريبي الذي أعلنه الرئيس ترامب سيكون له تأثير تحفيزي على الاقتصاد الأميركي.. هذا التأثير سيكون بطريقة إيجابية، خصوصا في الأجل القصير".

وتابعت قائلة "إنه سيكون له على الأرجح أيضا جانب سلبي، خصوصا في الأجل المتوسط... فمن ناحية هو سينشط العجز وبالتالي سيزيد الدين.

"ومن ناحية أخرى، ولأنه سيعزز اقتصادا وصل بالفعل إلى الطاقة الكاملة، فإننا سنرى على الأرجح زيادات في الأجور، وسنرى على الأرجح زيادات في التضخم ونتيجة لذلك زيادة في أسعار الفائدة يقررها مجلس الاحتياطي الاتحادي.. إذا كان ذلك هو الحال، فإنه سيعني أن نهاية التيسير النقدي في الولايات المتحدة باتت قريبة على الأرجح".