قال مدير جهاز الأمن القومي الأميركي دانيال كوتس إن من بين التهديدات التي لا تحصى على الأمن القومي - التي تشمل كوريا الشمالية وروسيا وإيران - يأتي الخطر الأكبر من الاقتصاد.

وفي حديثه أمام لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ، أوضح كوتس أن ديون البلاد يجب أن تؤخذ على محمل الجد، حيث وصلت إلى 20.7 تريليون دولار ومن المحتمل زيادتها بسبب الإجراءات المالية التي اتخِذت مؤخراً في ​الكونغرس​ وأهمها قانون الإصلاح الضريبي وخطة الإنفاق الحكومي.

ولفت إلى أن الفشل في معالجة الوضع المالي الأميركي على المدى الطويل ساهم في زيادة الدين إلى أكثر من عشرين تريليون دولار، وهو ما يمثل تهديداً خطيراً للأمن الاقتصادي والوطني.

وازداد الدين الأميركي بنسبة 123% خلال العقد الماضي في ظل سعيها إلى الخروج من الأزمة المالية التي صاحبتها معدلات نمو بطيئة، ويبلغ إجمالي الدين الآن ما يقرب من 105% من الناتج المحلي الإجمالي.