كشفت جلسة في القمة العالمية للحكومات في ​دبي​ أن تقنيات البناء الحديثة، ستساعد في بناء أبراج بطول30 كيلومتراً بحلول العام 2050. واضاف مدير ومؤسس معهد "بيركلي" العلمي عمر ياغي، إن تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد ستتيح طباعة جميع أنواع الأبنية والمنشآت بحيث تكون هذه الأبنية متناسبة مع الاحتياجات والمتطلبات الشخصية وتتأقلم مع مزاج السكان لتوفير بيئة معيشية مثالية.

وأكمل ياغي أن مواد البناء المستقبلية ستحتوي على مكونات عضوية وغير عضوية، وإذا تم دمجها تخلق مادة شديدة الصلابة أو مواد أخرى يمكن استخدامها لاستخراج المياه من الهواء، وأن 11 مدينة حالياً تعاني من شح في المياه.

وتابع أنه يمكن لهذه المواد أن تستعمل في المنازل من قبل جميع الأشخاص لاستخراج مياه الشرب النقية، حتى لو كانت الرطوبة منخفضة للغاية.

ومن جهته توقع المتخصص في استشراف المستقبل إيان بيرسون أن يتعاظم دور الروبوتات والذكاء الاصطناعي داخل المدن والبيئات الحضرية. واضاف إن التكنولوجيا قادرة على جعل العالم أفضل بشرط أن تتوفر القيادات الحكيمة التي بإمكانها أن توجه هذه التقنيات.