قدم ​البيت الأبيض​ مشروع ​موازنة​ للعام المالي الجديد 2019، والذي يبدأ في تشرين الأول 2018، بقيمة 4.4 تريليون دولار.

وتضنمت الوثيقة، التي وجهت للكونغرس الأميركي للنظر فيها زيادة في عجز الميزانية إلى 984 مليار دولار أو 4.7% من حجم الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.

كذلك شملت ​الموازنة​ زيادات جديدة بمئات مليارات الدولارات للدفاع وتأمين الحدود، حيث تبلغ الزيادة، في قيمة النفقات الدفاعية التي ستحصل عليها وزارة الدفاع وحدها 686 مليار دولار.

بالمقابل، تنص الموازنة على تقليص حاد لبرامج رعاية الفقراء و​المسنين​ والمحتاجين، كما تراجعت النفقات المخصصة لوزارة الخارجية بنسبة 27%، وهيئة حماية البيئة بنسبة 37%.

ويلحظ مشروع الموازنة للسنة المالية 2019 استحداث 25900 وظيفة عسكرية جديدة، فضلا عن ​استثمارات​ ضخمة في مجالات ​الطائرات​ والسفن والمنظومات البرية والدفاع الصاروخي.

ومن المتوقع أن تواجه الموازنة معارضة في ​الكونغرس​ لاسيما الجزء المتعلق بخفض مخصصات وزارة الخارجية، وقد سبق أن أحبطت محاولة مماثلة جرت العام الماضي.