محلياً:

أكّد السفير الإيطالي في ​​لبنان​​، ​​ماسيمو ماروتي​​، خلال الإجتماع التحضيري الموسّع لمؤتمر "​روما​ 2" في ​السراي الحكومي​، أنّ "المؤتمر سينعقد في 15 آذار المقبل".

من جهةٍ ثانية، أعلن رئيس إتحاد النقل البري في لبنان ​بسام طليس​ خلال موتمر صحافي عقده في مقر ​الإتحاد العمالي العام​ عن "​إضراب​ اتحادات ​قطاع النقل​ البري في لبنان يوم الخميس القادم".

وقال "نعلن عن تنفيذ ال​اضراب​ السلمي والتظاهرات والاعتصامات يوم الخميس 15 شباط".

وتابع "نعتذر من رئيس الجمهورية على قرارنا بالمضي بتنفيذ الاضراب الخميس المقبل ولكن ​مجلس الوزراء​ لم يكلف نفسه حتى مناقشة الموضوع".

وقال "نأسف لعدم ملاقاة مجلس الوزراء رئيس الجمهورية في طرحه لموضوع الاتفاق مع ​قطاع النقل البري​ والذي على أساسه تم تأجيل الإضراب".

وبدوره، أشار رئيس الإتحاد العمالي العام بشارة الاسمر إلى ان "اضراب قطاع النقل سيكون قاسيا على اللبنانيين ونطالب بوضع اتفاق خطة النقل موضع التنفيذ عبر تشكيل لجنة فورية برئاسة رئيس مجلس الوزراء ​سعد الحريري​".

عربياً:

كشف المدير العام بوزارة التخطيط ​العراق​ية، قصي عبد الفتاح، إن إعادة إعمار بلاده ستكلف 88.2 مليار دولار.

وقال عبد الفتاح، في مؤتمر دولي منعقد في ​الكويت​ لبحث إعادة إعمار العراق، إن هناك حاجة إلى 22 مليار دولار في الأجل القصير ونحو 65 مليارا على المدى المتوسط. أضاف أن قطاع ​الإسكان​ يتصدر القطاعات الأكثر احتياجا للتمويل.

أميركياً:

كشف مسؤولون في البيت الأبيض ان ​الميزانية​ التي سيعلنها الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ ستتضمن 200 مليار دولار مخصصة لمشاريع ​اصلاح​ الطرقات والجسور و​بنى تحتية​ اخرى.

وبموجب الخطة ستساهم ​الولايات المتحدة​ الاميركية والقطاع الخاص في تمويل 1.3 تريليون دولار.

وستعلن ​الادارة​ الاميركية اليوم تفاصيل هذه الخطة بما ذلك طروحات لتقليص مدة التنفيذ الى سنتين.

من جهته قال مسؤول في البيت الابيض ان "​​البنية التحتية​​ هي بكل تأكيد جزء اساسي من عمل اقتصادنا".

وشدد على ان "النجاح الأميركي هو الى حد كبير ثمرة البنية التحتية الجيدة الموجودة لدينا تاريخيا".

عالمياً:

ارتفعت أسعار الذهب خلال تعاملات اليوم مع تراجع ​​الدولار​​ مع ترقب بيانات ​التضخم​ الأميركية التي ستصدر في وقت لاحق هذا الأسبوع للتوصل لعلامات عن مستقبل الفائدة في ​الولايات المتحدة​.

وارتفع ​سعر الذهب​ للتسليم الفوري 0.46% إلى 1322.67 دولار للأوقية، في تمام الساعة 9:42 صباحًا بتوقيت بيروت، كما زادت ​العقود الآجلة​ للمعدن الأصفر تسليم نيسان 0.7% عند 1324.9 دولار للأوقية.

وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ​العملات الرئيسية​، 0.25% إلى 90.15، بعدما ارتفع الأسبوع الماضي 1.4% في ظل انخفاض حاد في أسواق الأسهم العالمية.

وعلى صعيدٍ آخر، ارتفعت أسعار ​النفط​ خلال تعاملات اليوم لكن ​الخام الأميركي​ لا يزال دون 60 دولارًا للبرميل، بعد الخسائر التي سجلتها الأسبوع الماضي مع تراجع أسواق الأسهم العالمية.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم نيسان 0.86% إلى 63.33 دولار للبرميل، في تمام الساعة 07:56 صباحًا بتوقيت بيروت، كما صعدت عقود خام نايمكس تسليم آذار بأكثر من 1% عند 59.83 دولار للبرميل.

وجاء هذا الارتفاع في ​أسعار النفط​ بعدما سجل الخام الأسبوع الماضي أكبر خسائر في عامين، مع تراجع أسواق الأسهم، ولكن ساهم ارتداد ​الأسهم الأميركية​ الجمعة واستقرار ​الأسواق الآسيوية​ اليوم، في ارتفاع النفط.

وبدورها، أكدت المدير العام "​صندوق النقد الدولي​"، ​كريستين لاغارد​، أن النظرة العامة تجاه مستقبل النمو الإقتصادي في العالم إيجابية، مشددة على الفرص المتاحة أمام الحكومات لتحقيق التعافي الاقتصادي مع ضرورة توسيع دائرة هذا التعافي الذي كان يقتصر في الماضي على ​المصارف​ ومؤسسات ​التأمين​.

ولفتت لاغارد، في جلسة "التعافي الاقتصادي العالمي "فرصة لبناء عالم أفضل" ضمن أعمال الدورة السادسة للقمة العالمية للحكومات، إلى إن هناك ثلاث خطوات تحتاجها أسواق العمل التي تشكل عماد وحاضنة اقتصاد المستقبل وهي الإصلاحات الهيكلية الجادة للكيانات الإقتصادية، وتغيير أنماط العمل التقليدية نحو مناهج إبداعية في التخطيط والتطوير، وتغيير ثقافة المجتمعات التي تعتبر حاضنة الأسواق والعامل الأهم في توجيه مسارها.

وأكدت على أهمية تطوير أنظمة السوق بالتعاون مع المؤسسات والمنظمات الدولية بدون استئثار جهات منفردة بهذه الأنظمة.

وحول المهمة المركزية للحكومات، قالت لاغارد: "هناك نوعان من الحكومات الأول يعالج أزماته الحالية والثاني يعمل على منع تشكل هذه الأزمات ودعت إلى التركيز على الإصلاحات المالية بدل الانشغال بالتراجعات الآنية التي شهدتها أسواق ​البورصات العالمية​ مؤخرًا، مشيرة إلى أن أسعار ​الأصول​ صعدت إلى مستويات مرتفعة جدًا اقتضت حدوث هذا التصحيح الذي كانت الأسواق بحاجة إليه.

وعن اقتصادات ​الشرق الأوسط​، أثنت لاغارد على الإصلاحات المتعددة التي تم تطبيقها في عدد من الدول، مشيرة إلى أن تطبيق الإصلاحات الضرورية يجعل حكومات المنطقة أكثر قدرة على تعزيز آمال الأجيال الشابة ببناء اقتصادات أقوى وتوفير المزيد من فرص العمل وطالبت بإشراك المنظمات المدنية والدولية وذات التخصصات المختلفة في صنع القرار الاقتصادي والاجتماعي مؤكدة أن الحكومات ستكسب الكثير إذا قامت بذلك.

ودعت لاغارد حكومات العالم إلى أن تولي اهتماما أكثر بالشباب الذين يشكلون أكثر من 60% من سكان هذا الكوكب.