زادت الأسعار في ​فنزويلا​ بنسبة 4068% في الإثني عشر شهرا حتى نهاية كانون الثاني، وفقا لتقديرات من الهيئة التشريعية التي تقودها المعارضة في البلاد، وهو ما يتماشى بشكل عام مع أرقام خبراء اقتصاديين مستقلين.

ولفت مشرعون من المعارضة إلى أن التضخم في كانون الثاني وحده بلغ 84.2%، وسط أزمة اقتصادية يعاني فيها ملايين المواطنين في البلد الواقع في أميركا الجنوبية من نقص في الغذاء والدواء. ويعني هذا أن الأسعار ستتضاعف كل 35 يوما على الأقل.

ومع شح في السيولة المالية ومشاكل في البنوك والبنية التحتية للاتصالات، أصبحت المعاملات اليومية صعبة بشكل متزايد على الفنزويليين.