محلياً:

اشار مكتب المنسّق المقيم للأمم المتحدة ومنسّق الشؤون الإنسانية ​فيليب لازاريني​ إلى انه "فيما تشارف ​الأزمة السورية​ على دخول عامها الثامن، تناشد الحكومة ال​​​لبنان​​​ية وشركائها المحليين والدوليين بالحصول على تمويل بقيمة 2.68 مليار ​دولار​ أميركي لتأمين ​​المساعدات​​ الإنسانية الضرورية فضلاً عن الاستثمار في ​​البنية التحتية​​ للبنان وخدماته واقتصاده"، مشيرا الى ان "الخطة أكثر من 123 شريكاً يعملون على تقديم المساعدة لـ2.8 مليون شخص ​شديد​ الضعف يقطنون في لبنان. وتهدف الخطة الى تأمين الحماية والإغاثة الطارئة لـ1.9 مليون لاجئ سوري ولبناني ضعيف ولاجئ فلسطيني؛ وتأمين الخدمات الأساسية لـ2.2 مليون شخص؛ والاستثمار في بنية لبنان التحتية و​الاقتصاد​ المحلي والمؤسسات العامة".

ولفت لازريني الى انه "بفضل الدعم السخي الذي تلقته خطة لبنان للاستجابة للأزمة – والتي تشكلّ إحدى أكثر الأزمات تمويلاً في العالم – تمكّن الشركاء من تفادي انحدار جدي في الظروف الإنسانية والبنية التحتية للبلاد فضلاً عن إحداث فرقٍ لمئات الآلاف من العائلات الضعيفة والبائسة. في العام 2017، تمكّن 1.3 مليون شخص من الحصول على ​المياه​ الصالحة للشرب؛ وتلقى 870،000 شخص المساعدات الغذائية. الى ذلك، تم تأمين 1.2 مليون استشارة طبية مجانية أو مدعومة وتم تسجيل أكثر من 400،000 طفل لبناني وسوري في المدرسة بفضل مشاريع الخطة بالإضافة الى غيرها من الإنجازات العديدة."، مضيفا:"ما زال المجتمع اللبناني صامداً في ظلّ علاقات مجتمعية مستقرة. ولكن الموارد غير كافية للتصدي للتحديات المتصاعدة. بعد مضي سبع سنوات على هذه الأزمة التي طال أمدها، يشتدّ ضعف اللاجئين وإنهاك المجتمعات المضيفة. يعيش اليوم 1.5 مليون لبناني تحت خط ​​الفقر​​المحلي ومن بينهم 470،000 طفل. وتعاني الأسر السورية النازحة و​اللاجئين الفلسطينيين​ من ​سوريا​ من آثار النزوح الطويل الأمد وهم يغرقون أكثر فأكثر بدوامة من ​الديون​ المتراكمة. فتعيش نسبة 76 في المئة من العائلات السورية و65 في المئة من اللاجئين الفلسطينيين في لبنان ما دون خط الفقر الذي يبلغ 3.84 دولار أميركي يومياً. وفي حين يشتدّ ضعف العائلات، يتصاعد التوتر بين المجتمعات بحيث أن 2 في المئة فقط من اللبنانيين لم يتحدثوا عن توترات بين المجتمعات".

وفي السياق نفسه، استقبل رئيس ​الحكومة​ ​سعد الحريري​ ظهر اليوم في "​بيت الوسط​"، وفدا من ​​​البنك الدولي​​​ برئاسة نائب رئيس مجموعة البنك لشؤون منطقة ​الشرق الأوسط​ و​شمال أفريقيا​ حافظ غانم.

واشار غانم الى ان " البحث تركز بيننا على نقطتين أساسيتين تحت عنوان الشراكة القوية بين ​لبنان​ والبنك الدولي، هما: أولا، مؤتمر ​باريس​ و​الاستثمارات​ التي يمكن أن نجذبها للبنان من خلاله، والدور الذي يمكن للبنك الدولي أن يلعبه لمساندة لبنان في هذا المؤتمر. وثانيا، المشاريع التي يقوم بها البنك حاليا في لبنان، وتلك المستقبلية. فحاليا، هناك مشاريع للبنك الدولي في لبنان بنحو مليار و400 مليون دولار في مجالات الصحة والتعليم، ونسعى للقيام بمشاريع جديدة في مجالات البنى التحتية ولا سيما النقل والمواصلات".

ومن ناحيةٍ أخرى، اشار وزير ​الصناعة​ ​حسين الحاج حسن​ في تصريح له بعد لقائه رئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه ​​بري​​​ الى انه "عرضت على بري المشاكل والحلول في القطاع الصناعي"، لافتا الى ان " العجز في ​الميزان التجاري​ بلغ 15 الى 16 مليار ​دولار​، اولصادرات انخفصت خلال ال5 سنوات الماضية من 4.5 مليار الى 2.5 مليار دولار، ​البطالة​ بلغت 35% بصفوف ​الشباب​ و25% نسبة عامة في البلد".

ولفت الحاج الحسن الى اننا "فقدنا عنصر المنافسة ليس بسبب الجودة بل بسبب ارتفاع كلفة الانتاج"، مشددا على أنه "آن الاوان ان يتصرف ​لبنان​ كدولة اقتصادية ويجب حماية ​المستهلك​ وزيادة ​الصادرات​".

ومن جهةٍ ثانية، أكّدت مصادر إداريّة في هيئة "​​أوجيرو​​"، أن "السلسلة ستدفع، فقد وافق عليها مجلس الإدارة و​وزير الاتصالات​ وأحيلت إلى ​وزارة المال​ منذ أسبوعين.​" وشدّدت على أن "الإدارة لا تعاقب أحداً لكن المعترضين لا يريدون العمل، وهناك آلاف الشكاوى من التأخير في تركيب الخطوط الجديدة في مناطق عدّة والذي يمتدّ في حالات عدّة لنحو 5 سنوات".

وعزت مصادر نقابة موظفي "أوجيرو" تأخير الأعمال وخفض الإنتاجيّة، إلى أداء عضو مجلس ​الادارة​ مدير ​الشبكات​ هادي بو فرحات، الذي عيّن في منصبه من دون أن يكون مهندساً صاحب اختصاص تقني، مشيرة الى أن "عدم الإنتاجيّة في مديريّة الشبكات أو في أي مديريّة ليس سبباً مقنعاً لمعاقبة كلّ العاملين في ​الهيئة​، وليس بديلاً عن محاسبة المسؤولين المباشرين عنها."

أوروبياً:

أعلنت ​الحكومة البريطانية​ إنها وقعت اتفاقات تتجاوز قيمتها تسعة مليارات جنيه استرليني أي 12.83 مليار دولار ومن شأنها أن توفر أكثر من 2500 وظيفة في أنحاء ​المملكة المتحدة​، وذلك خلال زيارة تقوم بها رئيسة الوزراء تيريزا ماي إلى ​الصين​ هذا الأسبوع.

وأوضح وزير ​التجارة الدولية​ ليام فوكس في بيان "الاتفاقات التي وقعت هذا الأسبوع وتتجاوز قيمتها تسعة مليارات جنيه استرليني تظهر طلبا واضحا على السلع والخدمات البريطانية".

أميركياً:

دعا ​الرؤساء التنفيذيين​ لأكبر شركات ​​الصلب​​ في ​​الولايات المتحدة​​ والجماعات المعنية الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى فرض إجراءات تجارية عاجلة للحد من ​طاقة​ ​إنتاج الصلب​ الفائضة وزيادة ​الواردات​ التي يقولون إنها تقوض ​الصناعة الأميركية​.

ودعا معهد ​الحديد​ والصلب الأميركي ترامب في خطاب إلى التحرك بشكل عاجل وفرض قيود لحماية الأمن القومي.

ووفقًا لـ"رويترز" يقول الخطاب "ندعو لتطبيق إصلاح شامل وواسع النطاق يغطي جميع الموارد الكبرى من واردات الصلب ومنتجات الصلب بالكامل، على أن يكون الاستثناء الوحيد المنتجات غير المتاحة حاليا في الولايات المتحدة".

عالمياً:

استقر سعر ​الذهب​ خلال تداولات اليوم مع استقرار مؤشر ​الدولار​، مع انتظار المستثمرين بيانات الوظائف غير الزراعية الشهرية الأميركية، لمحاولة التوصل من خلالها على دلائل عن المسار المحتمل لرفع الفائدة في الولايات المتحدة هذا العام.

واستقر سعر التسليم الفوري للذهب عند 1348.85 دولار للأوقية، في تمام الساعة 9:16 صباحًا بتوقيت بيروت، كما صعدت ​العقود الآجلة​ للمعدن النفيس تسليم ​نيسان​ 0.26% إلى 1351.4 دولار للأوقية.

وفي الوقت نفسه، استقر مؤشر الدولار - الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ​العملات الرئيسية​ – عند 88.68.

وعلى صعيدٍ آخر، تراجعت ​أسعار النفط​ خلال التداولات مع بقاء ​خام برنت​ أعلى 69 دولارًا، ويأتي ذلك مع ترقب بيانات منصات التنقيب الأميركية.

وتوقع بنك "غولدمان ساكس" وصول سعر خام برنت 75 دولارًا للبرميل خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، وإلى 82.50 دولار في ​ستة أشهر​.

وانخفضت العقود الآجلة لخام "برنت" تسليم نيسان 0.37% إلى 69.39 دولار للبرميل، في تمام الساعة 02:26 مساء.

كما تراجعت العقود الآجلة للخام الأميركي تسليم آذار بمقدار 0.11% عند 65.73 دولار للبرميل، وتعد منخفضة حوالي 0.7% هذا الأسبوع.

ومن ناحيةٍ ثانية، هبطت عملة "​بيتكوين​" بنسبة 9% اليوم لتتجاوز خسائر العملة الرقمية الأكثر شهرة 30% هذا الأسبوع وتتجه إلى تسجيل أسوأ أداء أسبوعي منذ نيسان 2013.

وانخفضت "بيتكوين" إلى 8155 دولارا بحلول الساعة 11:15 بتوقيت بيروت في بورصة "بيتستامب" التي تتخذ من ​لوكسمبورغ​ مقرا.

وخسرت عملات رقمية أخرى كبرى أكثر من 20% من قيمتها في آخر 24 ساعة من التعاملات وفقا لموقع "كوين ​ماركت​ كاب".

وفي سياقٍ منفصل، أظهرت وكالة "روستات" الرسمية أن ​​روسيا​​ شهدت نموا اقتصاديا من جديد عام 2017 بعد سنتين من ​​الركود​​ إلا أن هذه الأرقام الصادرة قبل أقل من شهرين من الانتخابات الرئاسية لا تزال ادنى مما سعت اليه الحكومة.

ونما إجمالي الناتج الداخلي بنسبة 1.5% العام الماضي بعدما تقلص بنسبة 2.8% عام 2015 و0.2% في 2016، وفقا للبيانات.

وفي العامين 2015 و2016، عاشت روسيا أطول حالة ركود منذ وصول الرئيس فلاديمير بوتين إلى السلطة عام 1999.

وأدت الأزمة إلى هبوط سريع في أجور الروس نتيجة انخفاض ​أسعار النفط​ عام 2014 و​العقوبات​ الدولية التي فرضت على موسكو على خلفية ضمها شبه جزيرة القرم.

ولم تبدأ روسيا بالتعافي من الركود حتى أواخر العام 2016 حين شهدت تحسنا طفيفا في الربع الأخير من العام بلغت نسبته 0.3%.