كشفت بيانات أن إنتاج ​روسيا​ ال​نفط​ي استقر عند 10.95 مليون برميل يوميا في كانون الثاني دون تغير يذكر عن كانون الأول، في الوقت الذي فاق فيه أثر زيادة الإنتاج من مشاريع تقودها شركات أجنبية انخفاض إنتاج شركتي "روسنفت" و"لوك أويل".

ويتماشى هذا المستوى من الإنتاج تقريبا مع تعهد روسيا بخفض الإنتاج بواقع 300 ألف برميل يوميا من المستوى القياسي البالغ 11.247 مليون برميل يوميا، والمسجل في تشرين الأول 2016، في إطار اتفاق مع منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" يهدف إلى خفض المخزونات ودعم أسعار الخام.

ومن المرجح أن يستمر الاتفاق حتى نهاية العام وقد يخضع للتعديل في حزيران حين تعقد "أوبك" وروسيا اجتماعهما القادم في فيينا. وتقول روسيا إن الاتفاق يجب أن يستمر لأن السوق لم تصل بعد إلى مرحلة التوازن بين العرض والطلب.

وبيّن مسح لـ"رويترز" أن إنتاج "أوبك" من النفط زاد في كانون الثاني من أدنى مستوى في ثمانية أشهر في الوقت الذي بدد فيه ارتفاع إنتاج نيجيريا والسعودية إثر انخفاض إنتاج فنزويلا والتزام قوي باتفاق خفض الإنتاج.

وأشارت بيانات وزارة الطاقة الروسية، إلى أن إنتاج النفط الروسي بلغ 46.306 مليون طن الشهر الماضي مقابل 46.322 مليون في كانون الأول. وتستند "رويترز" إلى معدل يبلغ 7.33 برميل للطن.

وتم دعم الإنتاج من زيادة إمدادات مشاريع محكمة باتفاقات لتقاسم الإنتاج بأكثر من 10% إلى 1.54 مليون طن في كانون الثاني.

ومن المرجح أن يزيد إنتاج النفط من مشروع "سخالين-1" الواقع في أقصى شرق روسيا بنحو الربع من 200 ألف برميل يوميا.