أعلنت شركة "​نوكيا​" الفنلندية لصناعة معدات الاتصالات أنها سجلت في الربع الأخير من العام الماضي خسائر بـ384 مليون يورو، أي 477 مليون دولار، مقارنةً بـ659 مليون يورو في الفترة نفسها من العام السابق، عازيةً ذلك إلى ارتفاع الضرائب.

وأشارت الشركة إلى أن إعادة تقييم ​الأصول​ الضريبية المؤجلة، خاصة بعد التغيرات في معدل الضريبة في ​الولايات المتحدة​، فاقم من حجم الخسائر.

وأضافت أن صافي مبيعاتها لم يتغير على أساس سنوي عند 6.7 مليار يورو.

وفي توقعاته المستقبلية، قال الرئيس التنفيذي راجيف سوري إن المجموعة تتوقع أن تعاود السوق التراجع مرة أخرى في 2018 بالنسبة لمجال "​الشبكات​" الذي يعد المجال الرئيسي للمجموعة، وإن كان توقع أن يحدث ذلك "بوتيرة أقل من التوقعات السابقة، نظرا لظهور بوادر تحسن في ​أميركا​ الشمالية".

وتوقع أن تتحسن الأوضاع "بشكل ملحوظ" في 2019 و2020 ، مدفوعة بالإطلاق الكامل لشبكات الجيل الخامس".

وبالنسبة لعام 2017 ككل، أفادت "نوكيا" بأن صافي خسائرها تضاعفت تقريبا إلى 1.47 مليار يورو، وتراجعت المبيعات بـ3% إلى 23.2 مليار يورو.