قال مدير إدارة آسيا الوسطى والشرق الأوسط ب​صندوق النقد الدولي​ جهاد أزعور إن نظام سعر الصرف الجديد الأكثر مرونة في المغرب خطوة في الاتجاه الصحيح نحو زيادة جاذبية المغرب للاستثمارات وتحويلها إلى مركز مالي لأفريقيا.

ومنذ أسبوعين، أطلق المغرب نظاما أكثر مرونة لسعر صرف العملة في إطار إصلاحات لتحرير السوق أوصى بها صندوق النقد الدولي لحماية اقتصاد البلاد من الصدمات الخارجية والحفاظ على احتياطياتها.

وقال أزعور لـ"رويترز" على هامش مؤتمر اقتصادي للصندوق في المغرب "إنه إصلاح يمضي في الطريق الصحيح ويتيح للمغرب أن يكون... أكثر جاذبية للمستثمرين وأن يلعب دوره كاملا كمركز مالي إقليمي، وبصفة خاصة مع طموح البلاد لخدمة أفريقيا في مجال الخدمات المالية“.

وقال مسؤولون مغاربة إنهم لا يخططون لاتباع خطى مصر التي حررت سعر صرف عملتها بشكل كامل في خطوة واحدة.

وردا على سؤال عما إذا كان المغرب يجب أن يجري مزيدا من الإصلاحات في مجال العملة، قال أزعور "أعتقد أن مسارهم في الإصلاح مخطط له... بدعمنا. نحن راضون جدا عن طريقة أدائهم".

أضاف أن إلغاء معظم الدعم على الوقود وإصلاحات أخرى أتاحت للمغرب تعزيز النمو الاقتصادي الذي كان من المتوقع أن يبلغ 4.5% في 2017.

وقال أزعور إن المغرب من بين دول في المنطقة متقدمة جدا في إصلاحاتها، مضيفا "إنهم على المسار الصحيح. هذا يؤتي ثماره".