محلياً:

اشار رئيس ​مجلس الوزراء​ ​سعد الحريري​ الى "اننا لا يمكننا أن نذكر ​​الهيئات الاقتصادية​​ دون أن نذكر إسم ​​عدنان القصار​​ هو رجل ​النشاط الاقتصادي​ في كل العهود".

واضاف الحريري في كلمة القاها خلال تكريمه لرئيس الهيئات الاقتصادية السابق عدنان القصار في السراي الكبير "نحن مجتمعون اليوم لتكريم الزميل عدنان القصار الذي رفع اسم لبنان من خلال مسيرته".

وتابع "دنان القصار آمن بلبنان وبإمكانيات شبابه في الظروف الحلوة والمرة، وساهم في تعزيز وترسيخ مصداقية ​​القطاع الخاص​​، وكان يؤكد دائما على دور هذا القطاع المساند للقطاع العام، ومن هذا المنطلق كان من المواكبين والداعمين لمسيرة الرئيس الشهيد ​رفيق الحريري​."

ولفت الى ان "الهيئات الاقتصادية هي عصب ​الاقتصاد اللبناني​" ومضيفاً ان "سيكون أمام القطاع الخاص فرصة مهمة وحقيقية من خلال دعمه ومشاركته بالبرنامج الاستثماري للبنى التحتية الذي سنعرضه قريباً عليكم".

من جهته، توجّه الرئيس السابق للهيئات الاقتصاد عدنان القصار بالشكر "للرئيس الحريري على هذا التكريم" ومعتبراً ان "الازمة انتهت والامانة بأيدٍ أمينة".

وبدوره، اعتبر رئيس اتحاد الغرف اللبنانية رئيس ​غرفة ​بيروت​ وجبل لبنان​ ​​​​محمد شقير​​​ في كلمة له خلال تكريم الوزير السابق ​عدنان القصار​ في ​السراي الحكومي​ أن "ما بناه عدنان القصار وما ارساه سيبقى منارة لنا ونعدك باننا سنكمل مسيرة اعلاء الشأن الاقتصادي الوطني وترسيخ ​القطاع الخاص​ في التنمية المستدمة".

وأكد "اننا سنكون عند حسن ظن الجميع في تحمل المسؤولية ودعم مسيرة الاصلاح وسنكون دائما سندا قويا لكل ​المؤسسات الدستورية​ وبناء دولة قوية تواكب العصر حاضنة لابنائها ودولة يسودها حكم القانون".

وفي سياقٍ آخر، أعلن وزير ​الطاقة​ و​​المياه​​ ​سيزار أبي خليل​ أن "ائتلاف الشركات البترولية المكوّن من "Total SA" و "Eni International B.V" و"JSC Novatek" والذي تمّ منحه رخصتين بتروليتين حصريتين في كل من الرقعة رقم 4 والرقعة رقم 9 أودع وزير الطاقة والمياه اتفاقيتي الاستكشاف والانتاج الموقعتين أصولا من قبل هذه الشركات مع ال​كفالات​ العائدة لتنفيذ الانشطة البترولية ذات الصلة".

وفي بيان له، أوضح أبي خليل أن "الشركات التزمت بذلك بالمهلة المنصوص عليها في دفتر الشروط لإيداع الاتفاقيتين والكفالات".

وأوضح أنه "عملاً بأحكام دفتر الشروط التي تسمح للشركات صاحبة الحقوق البترولية بتأسيس شركات موقعة مرتبطة ومملوكة بالكامل من قبلها، فان الاتفاقيتين الموقعتين أصولا والتي تم ايداعها من قبل الائتلاف تمّ توقيعهما من ​شركة توتال​ إي & بي ​لبنان​ ش.م.ل. (المؤسسة في لبنان) والمملوكة بالكامل من قبل صاحب الحق Total SA وشركة Eni Lebanon B.V. (المؤسسة في ​هولندا​) والمملوكة بالكامل من قبل صاحب الحق Eni International B.V. وشركة نوفاتيك لبنان ش.م.ل. (المؤسسة في لبنان) والمملوكة بالكامل من قبل صاحب الحق JSC Novatek"، لافتاً الى أن "الشركات صاحبة الحقوق البترولية قد منحت الشركات الموقعة المرتبطة بها كفالات الشركة الأم وفقًا لأحكام دفتر الشروط".

كما أعلن أبي خليل أن الإحتفال الرسمي بتوقيع الإتفاقيتين المنجزتين سوف يقام برعاية رئيس الجمهورية العماد ​ميشال عون​ في 9 شباط 2018 عند الساعة الثالثة بعد الظهر في "البافيون رويال" في ​بيروت​.

ومن جهةٍ ثانية، طالب رئيس ​الاتحاد العمالي العام​ ​بشارة الاسمر​ برفع الحد الادنى للأجور الى ما يقارب مليون و500 الف ليرة شهرياً، للعاملين في ​القطاع الخاص​. وقال في حديث صحفي ان "أرقام ​​التضخم​​ الصادرة، تعني دائرة الاحصاء المركزي، أما بالنسبة لنا، لدينا بعض التساؤلات سنطرحها على الاحصاء المركزي وهي: هل تشمل أرقام التضخم فاتورتي ​الكهرباء​؟ هل تشمل فواتير ​المياه​؟ ​الانترنت​ الذي أصبح حاجة ضرورية؟ هلى تشمل فاتورة الخليوي؟ وفاتورة النقل والمحروقات في ظلّ ​زحمة السير​ الخانقة؟".

كما تساءل: "ألا يجب ان تحتسب دائرة ​الإحصاء المركزي​ أرقام العام 2018 من ارتفاع ال​ضرائب​ والرسوم؟ لقد سجل شهر كانون الثاني معدل تضخم بلغ 4,12%".

واوضح الاسمر ان ​الحد الادنى للاجور​ الذي حُدّد في العام 2012 أتى ثمرة توافق بين أطراف الانتاج والدولة، وقد تمّ تخفيضه آنذاك عن الرقم المفترض، لافتا الى ان الحدّ الادنى للأجور اليوم في ​القطاع العام​ أصبح 950 ألف ليرة.

ولفت الى ان كافة الامور ستكون خاضعة للمفاوضات مع ​​الهيئات الاقتصادية​​، على ان تكون ​المفاوضات​ مبنيّة على اعتراف بالآخر وإلّا نحن قادمون على مرحلة سلبيّة.

وشدد الاسمر على ان ​تصحيح الاجور​ يجب ان يطال كافة الاجور "لأنه لا يمكنني ان أترك العمال تحت مزاجية رأس المال الذي يتحكّم بنا. لو أننا فعلاً شركاء إنتاج، لكنّا بحثنا في الشطور". قال: "نحن لن نخضع سوى لسلطة التوافق التي ستنتج عن حوار جدّي مع الهيئات الاقتصادية وليس عن حوار بشروط مسبقة. كما ان الحوار يجب ان يتم في حضور الراعي الثلالث، أي الدولة".

وكشف الاسمر ان وزير العمل سيدعو قريباً الى اجتماع للجنة المؤشر إلا إذا خضعت الامور لتجاذبات سياسية على غرار ما حصل في الدعوة لانتخاب ممثلي ​الضمان​.

عربياً:

أكدت مديرة صندوق ​النقد الدولي​ ​كريستين ​لاغارد​​، أن التحدي الراهن أمام ​الدول العربية​ هو خفض ​الدين العام​، وطالبت بخفضه بطريقة لا تخل بمعايير التوازن والعدالة.

ونقلت مصادر صحيفة عن لاغارد القول، عشية مؤتمر "الازدهار للجميع، تعزيز الوظائف والنمو الشامل في ​العالم العربي​" الذي ينظمه الصندوق بالتعاون مع ​الحكومة المغربية​ في مراكش : "توجد في بلدان المنطقة نسب دين من أعلى النسب على مستوى العالم. وبذلت الحكومات جهوداً لتخفيض العجز أخيراً، لكن تركة الانفاق العام المرتفع وتعبئة الإيرادات الضعيفة، أسفرت عن مستويات دين يبلغ متوسطها 80% من إجمالي الناتج المحلي في البلدان العربية المستوردة للنفط".

وحسب مديرة صندوق النقد الدولي، فإن خدمة الدين العام "تؤدي إلى استنزاف الموارد التي كان يمكن توجيهها لتمويل البرامج الاجتماعية الحيوية و​الاستثمارات​ الضرورية في البنية التحتية، ومن هنا تأتي أهمية تخفيض الدين، والتحدي الراهن هو إنجاز هذه المهمة على نحو يدعم النمو ويتسم بالتوازن والعدالة والإنصاف".

ودعت لاغارد إلى نموذج للإصلاحات الاقتصادية يحقق "نمواً أكثر احتواء للجميع"، محذرةً من أن هذا "يتطلب مفاضلات صعبة، لكنها لازمة لزيادة ​الإنفاق​ الاجتماعي والموارد العامة".

وطالبت لاغارد صناع السياسات بالاهتمام بإطلاق طاقات ​الشباب​ و​المرأة​ وتحسين جودة التعليم، وتذليل العقبات التي تواجه القطاع الخاص ليتمكن من خلق الوظائف التي تحتاجها المنطقة العربية.

ومن ناحيةٍ ثانية، أعلنت الحكومة ​​السودان​​ية، عن البدء بإنشاء مصنع لسك النقود ​​الذهب​​ية في غضون شهرين، لتصنيع مليون قطعة ذهبية سنويا.

جاء ذلك، في تصريحات لوزير المعادن السوداني، هاشم علي سالم عقب لقائه بكري حسن صالح، ​​نائب الرئيس​​ السوداني، ورئيس ​مجلس الوزراء​، حسب "وكالة الأنباء السودانية".

وكشف الوزير السوداني عن ​اتصالات​ قامت بها وزارته مع ​ألمانيا​، لتصنيع النقود الذهبية، موضحا أن "المصنع سيتم إنشاؤه في غضون شهرين من الآن".

ويحاول السودان تسويق الذهب مصنعا ضمن إمكاناته المتاحة، لتحقيق أقصى ​إيرادات​ ممكنة، بدلا من بيعه خاما إلى الخارج.

في سياق آخر، نقل سالم عن نائب الرئيس السوداني، توجيهاته بتحسين الوضع في مناطق التعدين، من خلال إنشاء وحدات علاجية ومراكز ​إسعاف​ و​طاقة شمسية​ و​مياه​ صحية نظيفة".

أميركياً:

هدد الرئيس الأميركي ​دونالد ​ترامب​​ بالتصدي للاتحاد الأوروبي بشأن ما يصفه بسياسته التجارية "غير العادلة تماما" تجاه ​الولايات المتحدة​.

وطالب ترامب بفرض تطبيق القواعد التجارية بشكل أكثر صرامة ووقع قانونا يفرض تعريفات جمركية بنسبة 30% على الألواح الشمسية التي يتم استيرادها ضمن أول قيود تجارية تفرضها الإدارة الأميركية من جانب واحد في إطار برنامج أوسع للحماية التجارية.

وقال ترامب في مقابلة مع محطة "آي تي في" التلفزيونية البريطانية: "لدى مشكلات كثيرة مع ​الاتحاد الأوروبي​ قد تتحول إلى شيء ضخم جدا انطلاقا من وجهة نظر تجارية".

وأضاف "لا نستطيع إدخال منتجاتنا. هذا أمر صعب جدا. ومع ذلك يرسلون منتجاتهم إلينا بلا ​ضرائب​ أو ضرائب ضعيفة جدا .إنه أمر غير عادل تماما".

عالمياً:

تراجع ​سعر الذهب​ للتسليم الفوري هامشيًا مع ارتداد ​​الدولار​​ بعدما هبط لأدنى مستوياته في ثلاث سنوات الأسبوع الماضي.

وتراجع السعر الفوري للذهب هامشيًا 0.1% إلى 1347.69 دولار للأوقية، في تمام الساعة 09:27 صباحًا بتوقيت بيروت، كما انخفضت ​العقود الآجلة​ للمعدن تسليم ​نيسان​ 0.4% إلى 1352.1 دولار للأوقية.

وارتفع مؤشر الدولار – الذي يقيس أداء العملة الأميركية أمام سلة من ​العملات الرئيسية​ – 0.1% إلى 89.15، في محاولة للارتداد من أدنى مستوياته في ثلاث سنوات 88.429 والذي سجله الخميس.

وتترقب الأسواق هذا الأسبوع اجتماع ​الاحتياطي الفيدرالي​ الذي سيبدأ غدًا ويستمر حتى الأربعاء، وهو سيكون الاجتماع الأخير تحت رئاسة ​جانيت يلين​، فضلاً عن تقرير الوظائف الأميركي عن شهر كانون الثاني الجاري والذي سيصدر الجمعة.

وعلى صعيدٍ آخر، تراجعت عقود خام "برنت" تسليم آذار 0.2% إلى 70.41 دولار للبرميل، في تمام الساعة 07:53 صباحًا بتوقيت بيروت.

بينما ارتفعت عقود الخام الأميركي الآجلة 0.3% إلى 66.33 دولار للبرميل، بعدما أنهت ​تعاملات الأسبوع​ الماضي عند 66.14 دولارًا.