أشار كبير الاقتصاديين ومدير قسم البحوث والدراسات الاقتصادية في مجموعة "بنك بيبلوس"، د. ​نسيب غبريل​، إلى أنه يشكك في ما يتم تداوله عن أن القانون الإنتخابي الجديد يتضمن إمكانية فتح المرشح أو الفريق السياسي حساب في وزارة المالية إن عجز عن فتح حساب في ​المصارف​ (إشارة الى حزب الله)، قائلاً: "هذا أمر مستغرب فالوزارة ليست مصرف وليس من مهامها فتح حسابات وإن كان لأجل الرقابة فهي ليست مضمونة حتى للحسابات المصرفية...طريقة الرقابة عليها نقاط استفهام".

وأوضح د. غبريل ما تحدّث عنه في مقال لرئيسة تحرير موقع "الإقتصاد" ​كوثر حنبوري​، أن الإنفاق الإنتخابي غير المباشر من قبل الأحزاب سيخدم الوضع الإقتصادي عبر ضخ أموال شرعية في الحملات الإنتخابية من خلال ​الإعلانات​ والتحضيرات اللوجيستية "وهذا أمر جيد للإقتصاد  وسيحرك الإستهلاك والقطاعات المعنية بالإنتخابات".

وتابع في الحلقة نفسها مع الزميلة رولا كساب حداد في برنامج "كلام بيروت"، انها لا تتعلق بأشخاص بل بنهج متكامل وأن التطلعات الإقتصادية لعام 2018 تتركز على النصف الثاني من العام اعتماداً على الإنتخابات في 6 أيار وتشكيل الحكومة الجديدة فيما بعد وأولوياتها الإقتصادية والإجتماعية.