محلياً:

أشار وزير المال ​​علي حسن خليل​​ في كلة ألقاها خلال مؤتمر للجمارك إلى أننا "نحن على المستوى السياسي واضحون بأننا ملتزمون بتغطية كل الإجراءات القانونية النظامية التي تسمح برفع مستوى الجمارك إلى الحد الأقصى".

وأضاف "من غير المسموح بعد اليوم أن نتحدث عن محميات والأمر مفتوح في التشكيلات والمراقبة واستخدام كل أدوات التفتيش والإدارة الرشيدة والحوكمة ".

وإعتبر أنه "لا يمكن ان نواكب العصر بنفس الاليات والادوات التنظيمية التي كانت قائمة قبل عشرات السنين .. فهناك تطور هائل على المستوى التكنولوجي والآليات المتبعة في العالم ويجب أن نصل إليها في إدارتنا في لبنان".

وأكد خليل "سنتابع بشكل جدي وواضح كل الإجراءات وعمليات المحاسبة والتفتيش لن تكون موسمية في ما يتعلق بعمل الجمارك .. فبالحرص نفسه على زيادة واردات الجمارك، المطلوب اليوم أن ننفذ شعار كيف نحول الجمارك إلى أداة تساعد على تحفيز النمو الاقتصادي في البلد .. يجب أن ننتقل إلى مرحلة جديدة تتسم بكثير من المرونة والتبسيط الذي يقلص الوقت".

ولفت إلى أن "الأوضاع الاقتصادية صعبة ولكني مطمئن الى استقرار الوضع النقدي .. لكننا متجهون نحو المزيد من المشاكل والازمات اذا لم نقدم على اجراءات اصلاحية حقيقية".

ومن جهةٍ ثانية، اعلن مدير عام هيئة "اوجيرو" ​عماد كريدية​ في تغريدة نشرها على "​تويتر​" مساء امس انه "بسبب انقطاع الكابل ​البحري​ بين ​قبرص​ و ​الاسكندرية​ و الذي يغذي بيروت ، تشهد الشبكة اللبنانية بعض الاختناقات البسيطة و بطء بالانترنت. تقوم فرق اوجيرو بالتواصل مع الزملاء القبارصة و مواكبة مراحل الاصلاح الجارية".

ومن ناحيةٍ أخرى، عقدت الهيئات الاقتصادية اللبنانية اجتماعا في مقر غرفة بيروت وجبل لبنان برئاسة الوزير السابق عدنان القصار وفي حضور جميع الاعضاء، تم خلاله تسليم القصار رئاسة الهيئات الاقتصادية اللبنانية الى رئيس اتحاد الغرف اللبنانية رئيس غرفة بيروت وجبل لبنان محمد شقير.

وجرت العملية الانتقالية لرئاسة الهيئات بمباركة جميع اعضاء الهيئات الممثلين لمختلف القطاعات الاقتصادية اللبنانية، الذين أكدوا دعمهم القوي لرئيس الهيئات الاقتصادية الجديد محمد شقير، لإكمال مسيرة الهيئات وترسيخ دورها الريادي في الحياة اللبنانية.

عربياً:

أظهرت بيانات للهيئة العامة للطيران المدني في ​الامارات​، أن إجمالي عدد المسافرين عبر ​مطارات​ الدولة، خلال العام الماضي، وصل إلى أكثر من 126.5 مليون مسافر، مقارنة مع 124.3 مليون مسافر في عام 2016، بنسبة نمو بلغت نحو 1.8%.

بحسب البيانات، فإن إجمالي عدد المسافرين القادمين بلغ أكثر من 31.3 مليون مسافر، فيما جاوز عدد المسافرين المغادرين 30.5 مليون مسافر، بينما بلغ عدد العابرين عبر مطارات الدولة أكثر من 64 مليون مسافر.

وأوضحت بيانات ​الهيئة​ أن عدد المسافرين عبر مطارات الدولة بلغ، خلال كانون الاول الماضي، 11.49 مليون مسافر مقارنة مع 11.48 مليون مسافر خلال الشهر نفسه من عام 2016.

إلى ذلك، أشارت البيانات الصادرة من الهيئة العامة للطيران المدني، إلى أن إجمالي الحركات الجوية في أجواء الدولة، بلغ نحو 882.6 ألف حركة خلال العام الماضي.

وبيّنت الهيئة أن مجموع الحركات الجوية، خلال كانون الثاني الماضي، بلغ 79 ألفاً و640 حركة، فيما سجل شباط 71 ألفاً و41 حركة جوية، بينما شهد آذار 80 ألفاً و404 حركات.

وسجل ​نيسان​ 79 ألفاً و36 حركة جوية، في حين سجل أيار 78 ألفاً و116 حركة، بينما وصل العدد في حزيران إلى 65 ألفاً و276 حركة جوية.

كما سجل تموز 70 ألفاً و419 حركة جوية، فيما شهد آب 73 ألفاً و235 حركة جوية.

وبلغ مجموع الحركات الجوية في أيلول 70 ألفاً و808 حركات جوية، مقابل 71 ألفاً و234 حركة جوية في ​تشرين الاول​، بينما بلغ العدد في تشرين الثاني 70 ألفاً و574 حركة جوية، ليسجل كانون الاول 72 ألفاً و869 حركة جوية.

وفي سياقٍ آخر، أكّد وزير الطاقة السعودي، ​خالد الفالح​، أنّ "​​السعودية​​ تعتزم مواصلة التعاون مع الدول خارج منظمة "أوبك" حتّى بعد العام الحالي، وتعوّل على أنّ الإنسحاب من صفقة تقليص الإنتاج سيكون تدريجيّاً".

وأوضح الفالح، في تصريح صحافي، أنّ "في نهاية العام، نحن سنفهم ماذا يتعيّن القيام به، لكنّنا دون شك نريد مواصلة التعاون مع الدول كافّة خارج "أوبك"، إنّ هذا أمر أساسي، سواء في مجال التبادل بالمعلومات والتباحث حول إمكانيّة زيادة التصدير والطلب، أو الإلقاء عليه عند المستوى الحالي".

وألفت إلى "أنّنا لن نخرج من الصفقة. سنكون دائماً مرساة لأي اتفاقية مستقبلية حول الإنتاج، وسنكون دائماً في أساس "أوبك" وفي أساس المناقشات مع الدول من خارج "أوبك".

أوروبياً:

صرح محافظ "بنك انكلترا"، مارك كارني، أن اقتصاد بلاده لايزال يعاني من آثار التصويت على "البريكست"، ولكن الأمور قد تنتعش مجددًا بالقرب من نهاية هذا العام.

ورأى كارني، في حديث صحفي خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في ​دافوس​، أن هناك آفاق قوية بأن الممكلة المتحدة ممكن أن تستعيد إقترانها مع ​الاقتصاد العالمي​، الذي يتمتع بأسرع معدل نمو منذ ​الأزمة المالية​، وأضاف قائلاً: "ما يحدث هو تأثير البريكست في الأجل القصير...التأكيد على المدى القصير".

وأشار كارني إلى أن التصويت على "البريكست" قد محا بالفعل حوالي 1% من الاقتصاد، بالمقارنة مع توقعات "بنك انكلترا" للأداء الإقتصادي في حال صوتت المملكة المتحدة على البقاء داخل الإتحاد الأوروبي.

أميركياً:

قال رئيس الولايات المتحدة، ​دونالد ترامب​: "نشهد نموا اقتصاديا وحصلنا على ثقة رجال الأعمال والشركات"، مؤكداً أن الإقتصاد الأميركي هو الأقوى في العالم.

وأضاف ترامب، في كلمته خلال منتدى دافوس العالمي 2018، أن الولايات المتحدة تريد مستقبلا يوفر الازدهار للجميع، مشيراً إلى أنه "قمنا بإصلاحات ضربيبة هي الأكبر في التاريخ الأميركي وبلادنا مفتوحة للمشاريع".

وتابع أن الولايات المتحدة وصلت الى أقل نسبة للبطالة وأن سوق الأسهم اضافت أكثر من 7 تريليون دولار منذ انتخابه رئيساً، موضحاً أنّ "شعار "أميركا أوّلاً" لا يعني أميركا وحدها لأنّ نموّها يعني نمو دول العالم"،

وأكد أن الولايات المتحدة مستعدةة للتفاوض على اتفاقات ثنائية متبادلة المنفعة، وقال: "سأحمي مصالح أميركا ومصالح شركاتها وانتظر من دول العالم ان تحمي مصالحها"، مضيفاً: "يجب ألّا تكون أي دولة رهينة لأي دولة تزوّد الآخرين ب​النفط​"، منوّهاً إلى "أنّنا نستثمر في القطاع العسكري لجعل العالم أكثر أمناً".

وقال: "نعيش أوقاتا مناسبة للاستثمار في الولايات المتحدة، وأتعهد بإزالة كافة التشريعات غير الضرورية".

وفي سياقٍ متصل، أظهرت القراءة الأولى للناتج المحلي الإجمالي الأميركي نموا بنسبة 2.6% في الربع الرابع من العام الماضي، مواصلا وتيرة نمو هي الأفضل خلال ثماني سنوات ونصف.

وأتت قراءة الناتج المحلي الإجمالي أقل من التوقعات التي أشارت إلى ارتفاع بنسبة 3%، بسبب انخفاض المخزونات وزيادة العجز التجاري.

وزاد إنفاق المستهلكين بنسبة 3.8%، في أكبر زيادة فصلية منذ ما يقرب من عامين، فيما ارتفعت الاستثمارات في المنازل الجديدة بنسبة 11.6%، وارتفع الإنفاق على المعدات بنسبة 11.4%، وارتفعت النفقات على المنشآت بنسبة 1.4%، وفقا لبيانات وزارة التجارة الأميركية.

وتراجعت قيمة المخزونات بمقدار 29.3 مليار دولار، وارتفعت الواردات بنسبة 13.9% والصادرات بنسبة 6.9%، وارتفع التضخم بمعدل سنوي قدره 2.8%، وهو أعلى معدل منذ عام 2011.

عالمياً:

ارتفع ​سعر الذهب​ للتسليم الفوري بعدما تراجع من أعلى مستوياته في عام ونصف أمس، مع استمرار ضعف ​الدولار​ رغم تصريحات الرئيس الأميركي.

وارتفع سعر الذهب للتسليم الفوري 0.4% إلى 1354.24 دولار للأوقية، في تمام الساعة 08:55 صباحًا بتوقيت بيروت، مسجلًا ارتفاعًا بنسبة 1.5% خلال الأسبوع الجاري.

وخلال تعاملات الأمس ارتفع السعر الفوري للذهب إلى 1366.07 دولار وهو الأعلى منذ آب 2016، ثم تراجع من ذلك المستوى بعدما صرح ترامب أنه يرغب في رؤية دولار قوي.

بينما تراجعت ​العقود الآجلة​ للمعدن الأصفر تسليم ​نيسان​ 0.7% أو 9.60 دولار إلى 1358.4 دولار للأوقية.

وفي الوقت نفسه، ارتفع السعر الفوري للفضة 1.05% إلى 17.477 دولار للأوقية، بينما انخفضت العقود الآجلة 0.9% إلى 17.45 دولار.

وعلى صعيدٍ آخر، ارتفعت أسعار الخام خلال تعاملات اليوم لتستعد لتسجيل مكاسب أسبوعية في ظل ضعف الدولار، وتراجع مخزونات النفط الأميركية للأسبوع العاشر على التوالي.

وارتفعت العقود الآجلة ل​خام برنت​ تسليم آذار 0.1% إلى 70.50 دولار للبرميل، في تمام الساعة 01:59 مساءً بتوقيت بيروت، مسجلة مكاسب بنسبة 2.9% هذا الأسبوع.

كما زادت عقود الخام الأميركي تسليم آذار 0.15% إلى 65.61 دولار للبرميل، لترتفع خلال الأسبوع الجاري 3.8%.

وفي سياقٍ منفصل، تعرضت ​العملات​ الإلكترونية إلى هبوط حاد خلال تعاملات اليوم بعد توقف أعمال منصة لتداولها.

وأعلنت شركة "كوينشيك" اليابانية، أن عمليات بيع وشراء جميع العملات الإلكترونية فيما عدا "ال​بيتكوين​"، وعملة ​الين الياباني​ توقفت، مشيرة إلى تسعى إلى بذل الجهود لإعادة تشغيلها مرة أخرى.

وبحلول الساعة 12:30 صباحاً بتوقيت بيروت، هبطت "البيتكوين" بنحو 7.3% إلى 10559.7 دولار، حيث وصلت قيمتها السوقية إلى 177.6 مليار دولار.

كما تراجعت "الإيثريوم" عند 1004.6 بنحو 5.9%، فيما انخفضت "الربيل" بنسبة 13.1% إلى 1.17 دولار، وهبطت "بيتكوين كاش" إلى 1515.7 دولار بنسبة 8.7%.

كما أعلنت الشركة اليابانية أنها أوقفت عمليات الإيداع المتعلقة بعملة "إن أي إم" الإلكترونية، والتي تعد عاشر أكبر عملة من حيث القيمة السوقية، وبعد تلك الأنباء تراجعت "إن أي أو" بنحو 17% مُسجلة 0.798463 دولار.