أكد ​صندوق النقد الدولي​ أن التوقعات تشير إلى تحسن النمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأفغانستان وباكستان في عامي 2018 و 2019 لكنه يظل ضعيفا عند قرابة 3.5%.

واضاف الصندوق في تقرير آفاق الاقتصاد العالمي "إن ارتفاع اسعار النفط يساعد على تعافي الطلب المحلي في البلدان المصدرة للنفط إلا أن التصحيح المالي الذي لا يزال لازما من المتوقع أن يؤثر سلبا على احتمالات النمو".

وركز التقرير أن النشاط الاقتصادي العالمي لا يزال يزداد قوة ولهذا رفعت توقعات النمو العالمي لعامي 2018 و2019 بمقدار 0.2% ليصل إلى 3.9% ويعكس هذا التعديل زيادة زخم النمو العالمي والتأثير المتوقع لتغييرات السياسة الضريبية التي أقرتها الولايات المتحدة حديثآ.

واضاف إنه من المتوقع أن تؤدي تغييرات السياسة الضريبية في الولايات المتحدة إلى تحفيز النشاط الاقتصادي حيث يأتي معظم التأثير قصير الأجل في الولايات المتحدة مدفوعا باستجابة الاستثمار للتخفيضات الضريبية على دخل الشركات.