تواصل الأزمة الاقتصادية في ​فنزويلا​ تفاقمها، ويعاني مواطنو الدولة الغنية بالنفط من نقص حاد في السلع الغذائية والأدوية كما انتشر الجوع بين الكثيرين.

وخلال الاثنى عشر أسبوعا الماضية، قفز سعر كوب القهوة في فنزويلا من 5500 بوليفار إلى 45 ألف بوليفار، أي ما يعادل زيادة بنسبة 718%، وعلى أساس سنوي، ارتفع السعر بنسبة 448025%.

ورغم هذه القفزة القياسية في معدل ​التضخم​ في فنزويلا، إلا أنها لا تزال بعيدة عن مستويات تضخم تاريخية في دول مثل المجر خلال أربعينيات القرن الماضي أو زيمبابوي في العشر سنوات الماضية.

ووفقا لتقرير نشرته "بلومبرغ"، فإن هذه الارتفاعات الحادة في معدل التضخم تشير إلى أن المحاولات الحثيثة للسيطرة على الاقتصاد من جانب الحكومة الاشتراكية في "كاراكاس"  لا تضيف سوى المزيد من الفوضى والمعاناة في البلاد.

وارتفع مؤشر "Café Con Leche" – الذي دشنته "بلومبرغ" لقياس معدل التضخم في فنزويلا بعد توقف الحكومة عن إصدار مؤشراتها الاقتصادية – إلى 1718% نهاية عام 2017.