ذكر باحثون في تقرير حديث أن هناك حملة ​تجسس​ تم شنها باستخدام تطبيقات الرسائل المصابة بالبرامج الضارة خلال الفترة الأخيرة، وسرقت بيانات من أجهزة الناشطين والجنود والمحامين والصحفيين وغيرهم فى 21 دولة حول العالم، ووفقا لتقرير أعدته مجموعة "digital rights group" وشركة الأمن "Lookout"، فتم اكتشاف مجموعة من البرامج الضارة المخصصة للتجسس والتي اتضح أنه يتم نشرها عبر منصات متعددة.

وفقا للتقرير، استهدفت أجهزة الكمبيوتر المكتبية أيضا، ولكن الوصول إلى الأجهزة النقالة الغنية بالبيانات كان هدفا رئيسيا، ولاحظ الباحثون أن تلك البرامج زادت مع الإصدارات الوهمية من خدمات المراسلة مثل "واتساب" و"سيغنال"، وقد مكّن هذا المخطط المهاجمين من التقاط الصور، وتسجيل الصوت، وتحديد المواقع، والحصول على عدد كبير من البيانات الحساسة.

وذكر موقع "IBTIMES" البريطاني أن الأجهزة المصابة ببرمجيات "Dark Caracal" أغلبها في الولايات المتحدة وكندا وألمانيا ولبنان وفرنسا، وأن الحملة العالمية كبيرة جدا وتركز على الأجهزة النقالة، حيث إن الهاتف هو مستقبل التجسس، لأنه مليئ بالكثير من البيانات عن حياة الشخص اليومية.