محلياً:
أعلن "مصرف لبنان" في أول تغريدة له عبر موقع "تويتر"، انه "مستمر بتحفيز القروض السكنية والإنتاجية بعد إستنفاذ آخر رزمة من القروض السكنية و قيمتها 750 مليار ليرة لبنانية بشهرين و نصف الشهر، نتج عن هذا الطلب الغير إعتيادي وبفترة قصيرة تأخير مقبول بمتابعة الملفات وإصدار الموافقات، ووعد مصرف لبنان برزمة جديدة.
وفي سياقٍ آخر، أوضح النائب محمد قباني أنّ "الآراء والاجتهادات متعدّدة في ملف إنشاء شركة البترول الوطنية اللبنانية، إلّا أنّه بشكل عام الرأي الغالب هو مع إنشاء شركة البترول الوطنية، وهذا أمر وارد بالقانون 132 الصادر عن مجلس النواب في العام 2010"، مشيراً إلى أنّه "لا يمكننا حتماً إنشاء شركة بترول وطنية حالياً بكامل تجهيزاتها وقدراتها، لأنّ ذلك سيعتبر هدراً للأموال، ولا حاجة لذلك. لكن يمكننا البدء بإنشاء نواة شركة".
ولفت قباني، في حديث صحافي، إلى "وجهة نظر أخرى توصي بإنشاء الشركة مع بدء الإنتاج النفطي، في حين أنّ أحد الخبراء في جامعة "جورج تاون" يوصي بإنشائها حاليّاً على شكل نواة شركة بعدد محدود من الأشخاص لا يتعدّى أصابع اليد، وبكلفة متدنّية، بهدف التدرّب على العمل واكتساب الخبرات من شركات وطنية في دول أخرى، إلى حين البدء بانتاج النفط".
ورأى أنّه "عندما يبدأ الإنتاج ويصبح العمل جدّيًا، يمكن حينئذ تطوير الشركة واستكمال هيكليتها وأفرادها"، موضحاً أنّ "شركة البترول الوطنية هي شركة ذات طابع تجاري ولن تعمل في نطاق بلدها فقط، بل يمكنها في المستقبل خوض غمار التنقيب عن النفط في دول أخرى على غرار شركات النفط العالمية مثل "توتال" وغيرها".
عربياً:
رأى محافظ البنك المركزي اليمني منصر القعيطي إن الملياري دولار التي وجه الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز آل سعود بإيداعها في حساب البنك، تعد تدشينًا لمرحلة جديدة من بناء وتنمية اقتصاد البلاد.
وأكد القعيطي، خلال لقاء موسع مع مديري وممثلي شركات ومحلات الصرافة في عدن، أن المرحلة الجديدة تمهد لجعل عدن المركز الرئيس لإدارة العمل المالي والمصرفي القادر على إدارة الإقتصاد والسوق المصرفي بنجاح.
وكشف المحافظ عن خطة للبنك للتعافي الإقتصادي تشمل توفير المواد التي تشكل أهمية بالطلب على النقد الأجنبي وإعادة بناء البنية التحتية وذلك وفقاً لبرنامج متكامل.
وأقرّ البنك المركزي اليمني استحداث إدارة للرقابة على الصرف بالبنك وإعادة تنظيم أعمال الصرافة وضوابطها بموجب القوانين والأنظمة النافذة، إضافة إلى قرار آخر يتعلق بتخفيض أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل العملة المحلية تدريجياً وإصدار نشرة رسمية تحدد أسعار الصرف ابتداءً من الأسبوع المقبل.
أميركياً:
تبنى مجلس النواب الاميركي إجراء ماليا موقتا لتفادي شلل الادارات الفيدرالية، بانتظار التصويت الذي سيجري في مجلس الشيوخ.
وقد تبنى مجلس النواب تمديدا للموزانة لاربعة اسابيع اي حتى السادس عشر من فبراير ب230 صوتا مقابل 197.
ويتوجب على مجلس الشيوخ ان يتخذ بدوره قرارا حول هذا الشأن قبل منتصف ليل الجمعة.
وفي حال عدم التوصل الى اتفاق حول الموازنة بحلول منتصف ليل الجمعة سيتوقف عدد كبير من المؤسسات الفيدرالية عن العمل. وستكون تلك المرة الأولى منذ تشرين الأول 2013 عندما بات مئات الالاف من الموظفين في حالة بطالة قسرية لأسبوعين لتعذر دفع الرواتب.
ومن جهةٍ ثانية، ارتفع العائد على سندات الخزانة الأميركيةلأجل عشر سنوات إلى أعلى مستوى منذ عام 2014 وسط توقعات المستثمرين بقوة معدل النمو الإقتصادي والتضخم.
وارتفع عائد السندات لأجل عشرة أعوام إلى 2.638% في تمام الساعة 9:56 صباحاً بتوقيت بيروت، من 2.611% يوم أمس، ويضع هذا التحرك مستوى العائد أعلى مما حققه في آذار في أعقاب انتخاب الرئيس دونالد ترامب.
عالمياً:
ارتفع سعر الذهب للتسليم الفوري خلال تعاملات اليوم بعد إغلاقه أمس على أكبر خسائر يومية منذ 7 كانون الأول مع انخفاض الدولار وسط مخاوف من إغلاق محتمل للحكومة الأميركية غدًا السبت.
وارتفع سعر التسليم الفوري للذهب 0.35% إلى 1331.6 دولار للأوقية، في تمام الساعة 9:10 صباحًا بتوقيت بيروت عند 1327.2 دولار للأوقية.
وانخفض مؤشر الدولار – الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة العملات الرئيسية – 0.12% إلى 90.39 نقطة.
وساهم ضعف العملة الأميركية في زيادة شهية المستثمرين لشراء المعدن النفيس نظراً لكون السلع الأساسية مقومة بالدولار.
وعلى صعيدٍ آخر، انخفضت أسعار النفط خلال تداولات اليوم مع ارتفاع الإنتاج في الولايات المتحدة بالتزامن مع الانخفاض المستمر لمخزونات الخام الأميركي، بالإضافة إلى ترقب بيانات "بيكرهيوز".
وأعلنت إدارة معلومات الطاقة الأميركية أمس انخفاض مخزونات النفط بحوالي 6.9 مليون برميل خلال الأسبوع الماضي بينما أشارت التوقعات إلى انخفاض قدره 425 ألف برميل، فيما ارتفع الإنتاج إلى 9.75 مليون برميل يومياً خلال الأسبوع المنتهي في 12 كانون الثاني مع توقعات قوية بوصوله إلى عشرة ملايين برميل يومياً قريباً.
وعلى صعيد التداولات، تراجعت العقود الآجلة لخام "نايمكس" الأميركي تسليم شباط بنسبة 1.22% إلى 63.17 دولار للبرميل في تمام الساعة الثامنة صباحاً بتوقيت بيروت، كما انخفضت العقود الآجلة لـ "برنت" تسليم آذار بنسبة 1% إلى 68.62 دولار للبرميل.
وفي سياقٍ منفصل، شهدت عملة فنزويلا تراجعاً جديداً أمام العملة الأميركية، حيث سجل الدولار 200 ألف بوليفار، بالتزامن مع مشاكل الدولة السياسية والاقتصادية.
وبحسب بيانات موقع "دولار توداي"، فإن عملة فنزويلا هبطت أمام الدولار إلى مستوى 202 ألف بوليفار خلال تعاملات أمس الخميس في السوق السوداء.
ونتيجة لذلك فإن الحد الأدنى للأجر الشهري في فنزويلا خلال الشهر الواحد يبلغ الآن أقل من 4 دولارات.
ويتزامن مع التراجع الضخم في قيمة العملة ارتفاعاً كبيراً في معدل التضخم، حيث ارتفعت تكلفة مشروب القهوة في 6 أسابع إلى 45 ألف بوليفار، مقابل سعرها السابق عند 5.5 ألف بوليفار.
