تعمل "​آبل​" على تخليص المستخدمين من إدمانهم على استخدام جوالاتهم بشكل مفرط رغم أن الأمر خارج عن إطار مسئوليتها، ويأتي ذلك من خلال مساعدة المستخدمين بشكل أكثر جودة وكفاءة.

واُستخدام مصطلح الإدمان على الاستعمال المفرط للتكنولوجيا بعد أن كان محصوراً في السابق على المخدرات والكحوليات، ويدرس الباحثون كيفية استغلال التكنولوجيا الرقمية على مدى سنوات للتحذير من آثارها السلبية المحتملة على الإدراك والحالة النفسية وجودة الحياة بشكل عام.

كما تتزايد المخاوف مؤخراً مع زيادة الارتباط بوسائل التواصل الاجتماعي وتأثيراتها الخطيرة على إلهاء المستخدمين وتقليل إنتاجيتهم وتأثيرها السلبي على العلاقات الاجتماعية والعاطفية، فضلاً عما يحدث للأطفال من تغيرات سلوكية.

وطالب عدد من المستثمرين "آبل" بالتدخل والمشاركة في حل هذه المشكلة لما تملكه من التزامات أخلاقية تحرص على مراعاتها فضلاً عن سعيها للحفاظ على مستهلكي منتجاتها بصحة جيدة، ويأتي ذلك إلى جانب قدرتها على وضع قواعد تستطيع من خلالها وضع قواعدتسري على المستخدمين.

ولأن صانعي الجوالات الآخرين يميلون إلى تقليد أفضل اختراعات "أبل"، فمن المتوقع أن يتم محاكاة كل ما ستنفذه الشركة ليتم تطبيقه على جميع الجوالات على نطاق واسع.

وتدور الاقتراحات حول منح الأشخاص المزيد من التعليقات أو التقارير حول كيفية استخدامهم لجوالاتهم أو فرض ضوابط أكثر دقة على الإشعارات من التطبيقات المختلفة.