تزداد مخاوف شركات صناعة السيارات في الولايات المتحدة ومورديهم الرئيسيين حول المفاوضات الجارية حالياً بشأن إجراء تعديلات على اتفاقية التجارة الحرة لأميركا الشمالية "نافتا".

وقال نائب رئيس أحد أكبر موردي صناعة السيارات "دينسو" بيل فوى إن صناع مكونات المركبات يجب أن يكونوا قلقين، كما حذر أكبر مورد في أميركا الشمالية "ماغنا إنترناشونال" الأسبوع الماضي من أن إلغاء "نافتا" سيسبب خسارة هائلة.

فيما أوضحت "شيلو إندستريز" أنها أمضت ستة أشهر لإعداد خطة طوارئ للانتقال إلى المكسيك في حالة احتياجها إلى تحويل الإنتاج.

وفي الوقت نفسه أبدت الرئيسة التنفيذية لـ"جنرال موتورز" ماري بارا تفاؤلها، حيث قالت إنه يمكن أن تكون هناك عواقب غير مقصودة من التغييرات التي أدخلت على الاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.

وتمثل السيارات حوالي خُمس إجمالي التجارة عبر الحدود بين الدول الثلاث، مما يجعلها واحدة من أكثر الصناعات المعرضة للخطر.

ولكنها أكدت أن شركات السيارات أجرت حوارا بناء للغاية مع الإدارة الأميركية واستعرضوا حجم العواقب المترتبة على التغييرات التي قد تؤثر بشكل مباشر على الوظائف في الولايات المتحدة، مشيرةً إلى تفهمهم جيدا لتلك الملاحظات.