يثير الانتقال من نظام صرف ثابت إلى آخر مرن ب​المغرب​، مخاوف الشركات المستوردة للنفط بالبلاد، التي تتوقع ارتفاع التكاليف بسبب الدولار وشروط التحوط، في ذات الوقت الذي يتخوف المستهلك من تأثير ذلك على الأسعار في محطات الوقود.

ويراقب مغاربة أسعار المحروقات في محطات التزود بعد الشروع في تعويم سعر صرف الدرهم، غير أن خبراء يعتقدون أنه يجب انتظار الأيام المقبلة، من أجل الوقوف على حقيقة تأثير الانتقال من سعر الصرف الثابت إلى سعر الصرف المرن.

وحافظ الدرهم على ثباته بعد الشروع في تفعيل قرار التعويم ، فقد اقتصر اهتمام الفاعلين الاقتصاديين، على السؤال على طبيعة الانتقال الجديد وآليات التحوط ضد المخاطر المتوفرة لدى المصارف.

ويذهب الخبير في قطاع الطاقة عمر الفطواكي، إلى أن التعويم سينعكس على كلفة النفط المستورد، فارتفاع سعر الدولار في علاقته بالدرهم، قد يفضي إلى زيادة تكاليف شركات التوزيع، ما سيؤثر على السعر النهائي الذي يباع به السولار والبنزين.