يتطلع المدير التنفيذي لـ "جنرال إلكتريك" جون فلانري – الذي تولى منصبه في آب الماضي - إلى المزيد من التفكيك للمجموعة.
وأوضح فلانري أمس أن الشركة تدرس خيارات بشأن أقسام معدات الطاقة، الطيران، والرعاية الصحية، مما قد يؤدي إلى العديد والعديد من التغييرات الأساسية، وأشار إلى أن الهدف من إعادة الهيكلة المحتملة ستمنح الأقسام الرئيسية الثلاثة للمجموعة المرونة لتعظيم إمكاناتها، مع الحفاظ على الدقة التشغيلية.
وقد تؤدي عمليات الفصل التي تخضع للدراسة حاليًا أحدث الخطوات في تفكيك التكتل المترامي الأطراف الذي بني تحت قيادة ويلش – الذي أدار "جنرال إلكتريك" من 1981 وحتى 2001 – حيث توسع في مجالات متنوعة.
وفي الوقت نفسه، تعهدت "جنرال إلكتريك" بدفع 15 مليار دولار على مدار السبعة أعوام المقبلة لتغطية الالتزامات المستمرة من أعمالها التأمينية التي باعتها خلال الفترة بين عامي 2004 و2006.
