أعلن رئيس اتحاد قطاعات ​النقل البري​ ​​بسام طليس​​، "ان الإضراب الذي اعلن عنه من قبل اتحادات النقل مقرر منذ 3 أشهر ولكنه تأجل بعد الأزمة التي مر بها رئيس الحكومة ​سعد الحريري​"، موضحا "انه حين نفذناه سابقا امام ​مركز المعاينة الميكانيكية، عدنا وأوقفناه بناء على وعد ​رئيس الجمهورية​ العماد ​ميشال عون​، بحل المشكلة وهو تبنى مطالبنا بهدف التوصل الى تنفيذها، ولكن لم يتم القيام بأي خطوة لتنفيذ هذه الوعود، لا بل زادت الأمور سوءا من خلال التعديات والتزوير من قبل ​السيارات​ الخاصة التي تنافس ​السائقين العموميين​".

وشدد طليس، في حديث تلفزيوني، على "ان المعاينة الميكانيكية ننظر اليها من منظار وطني ونحن ضد الغاء مبدأ المعاينة ولكن على ان تستعيد الدولة هذا القطاع"، مشيرا الى "ان حين تدخل الأموال هذه الى خزينة الدولة فهي تعود منفعتها للمواطن من خلال صيانة الطرقات وغيرها"، في حين ان "القانون نص على ان يعود هذا القطاع للدولة بعد 10 سنوات، وهذا ما لم يحصل مع العلم ان ​مجلس شورى الدولة​ الغى صفقة الميكانيك الأخيرة"، ورأى انه "كما ان الدولة مسؤولة عن دفاتر السوق وغيرها وتديرها بشكل جيد، فلتستلم القطاع" متسائلا "هل ما يحصل اليوم من زحمة على مراكز المعايمة الميكانيكية طبيعي؟"