أعلنت وكالة "​موديز​" للتصنيف الائتماني، إن الظروف المالية العالمية من المتوقع أن تبقى مواتية لإصدارات السندات في العام الجاري بدعم تعافي نمو الاقتصاد العالمي. 

واستبعدت الوكالة في تقرير لها، أن تكون ​الأصول​ العالمية تحمل فقاعة، رغم وجود احتمالات لتراجع أسعارها مع انتهاء إجراءات برنامج التيسير الكمي. 

وأكدت "موديز" إنه وفقاً لتقديراتها فإن أسعار الأصول على المستوى العالمي لا تبدو متضخمة، مستبعدة أن تكون قد تأثرت بإجراءات التيسير الكمي.

وقالت أن برنامج التيسير الكمي لا يبدو أنه قد ساهم في تحويل الأصول إلى فقاعة، مشيرة إلى أن تقديرات هبوط أسعار الأصول مع انتهاء البرنامج "مبالغ فيها".

وأضافت: "أسعار الأصول العالمية واصلت التوسع بشكل هامشي في النصف الثاني من عام 2017؛ بدعم صعود ​أسعار الأسهم​، بينما انخفضت ​السندات السيادية​ لكنها لا تزال أعلى المتوسط طويل الأجل.

وأشارت وكالة التصنيف الائتماني إلى أنه رغم احتمالية هبوط أسعار الأصول مع انتهاء التيسير الكمي فإن هذا لا يعني وجود فقاعة أصول.

وذكر المدير الإداري لـ"موديز" كولين إليس، أن مخاطر سوق التمويل العالمي لا تزال معتدلة، مشيراً إلى أن هناك تغيرات ضئيلة في الضغوط الأساسية على مدار الـ6 أشهر الماضية.

ورأى أن تقييم الوكالة لا يزال دون تغيير على نطاق واسع مع استمرار غياب الصدمات الساسية والمالية والاقتصادية الكبيرة.