اعلنت ​نقابة الممرضات والممرضين​ في بيان انها "تتفهم هواجس ​المستشفيات​ حول مستقبلها الاقتصادي من جراء الاعباء التي ستضطر الى تحملها بسبب زيادة الضرائب، لكن النقابة لن تقبل بحجة هذه الذريعة المساومة على حقوق الممرضات والممرضين المشروعة والمزمنة والتي طال انتظارها، لان التمريض ركن اساسي ولا يمكن لاي مؤسسة استشفائية ان تستمر بدونه".

واوضحت ان "حرمان الممرضات والممرضين من تصحيح اجورهم من خلال اقرار ​سلسلة الرتب والرواتب​ التي اقرتها النقابة مؤخرا سيشكل ازمة كبيرة يمكن ان تطال تداعياتها ليس فقط المستشفيات بل ​القطاع الصحي​ بكامله، لأن الرواتب المتدنية لبعض العاملين، والتي لا تتناسب مع جهودهم المبذولة، اصبحت ​تهدد​ لقمة عيشهم واستقرارهم الاقتصادي والاجتماعي".

وقالت: "اجمعت الابحاث التمريضية التي اجريت منذ سنوات على ان تحسين ظروف وشروط العمل يؤدي حتما الى تحسين العناية التمريضية واستبقاء اصحاب الخبرات في المهنة وجذب عنصر الشباب من أجل معالجة النقص الحاصل والحد من تداعياته مستقبلا".

وفي هذا الاطار، تمنت نقيبة الممرضات والممرضين نهاد يزبك ضومط على ​نقابة المستشفيات​ "عدم اعتبار الزيادة على اجور العاملين في المهنة عبئا بل استثمارا وحافزا من اجل تطوير العناية والحد من نسبة الوفيات وعدد المضاعفات التي ترتب بدورها عبئا اضافيا على المستشفيات والجهات الضامنة والمرضى يفوق ارقام الزيادة على الاجور، مع التأكيد ان مطلب ​تصحيح الاجور​ سيبقى اولوية لدى النقابة في المرحلة المقبلة، من اجل تصحيح الخلل الحاصل منذ سنوات طويلة".