شطبت ​روسيا​ ديونا سيادية لدول عديدة خلال السنة الماضية تصل قيمتها إلى 140.2 مليار دولار، منها لدول عربية مثل ​العراق​ و​سوريا​ و​الجزائر​.

ونشرت صحيفة "كومسمولسكيا برافدا" الروسية، تقريرا أوضحت فيه أن الدول التي شطبت ​موسكو​ ديونها وحجم هذه ​الديون​، واللافت أن أغلب الديون تعود إلى الحقبة السوفيتية، ومنحت هذه الديون تحديدا في الفترة ما بين منتصف الخمسينيات و العام 1991.

وقال نائب وزير المالية الروسي، سيرغي ستورشاك، خلال حديثه مع "كومسمولسكيا برافدا" أن الحكومات في العالم تمنح قروضا لدول في العالم للحصول على امتيازات بالمقابل مثل شروط تفضيلية لمنتجاتها أو لمستثمريها في البلاد المقترضة.

وأضاف أن القروض تنقسم إلى نوعين، في الأول يتم استخدام الأموال لتمويل شراء بضائع ومنتجات من البلد المقرض، وفي الثاني تستخدم كمساعدة مالية للدول المقترضة لتجاوز صعوبات تواجهها.

وأشار إلى ستورشاك أن مبلغ الـ 140 مليار دولار تشكل بعد إعادة إجراء حسابات بناء على أسعار الصرف الحالية، ومعظم هذا المبلغ ناتج عن توريد ​أسلحة​ ومعدات دفاعية.