طلبت شركة "جنرال موتورز" من الحكومة الفيدرالية الأميركية السماح لها بإصدر نسخة جديدة من سيارة "​شيفروليه بولت​" بلا عجلة قيادة أو دواسات أو أي أدوات تحكم يدوية أخرى.

ويأتي ذلك في إطار استعدادت الشركة لإطلاق خدمتها الخاصة لمشاركة الركوب بحلول عام 2019، ويعد هذا الإعلان أول علامة فارقة في تاريخ تكنولوجيا القيادة الذكية، التي يبدي خلالها صانع سيارات عريق ثقته الكافية في المركبات الذاتية كليًا.

وخلال مراحل الاختبار، من المقرر أن تسافر المركبات على طريق محدد ومعروف لنظام الخرائط الخاص بها، وتسعى الشركة وراء تصريح من سلطات "​ديترويت​" لإجراء التجارب على طرقاتها.

ومؤخرًا أثبتت عدة شركات مثل "وايمو" و"زوكس" قدرة على تطوير نسخ من ​السيارات​ المصنفة ضمن المستوى الرابع من التحكم الذاتي، وهي مركبات قادرة على قيادة نفسها بنفسها دون تدخل بشري إلا في بعض المواقع الجغرافية ذات الطبيعة الخاصة.

لكن هذه الشركات اختبرت سياراتها في وجود سائق مستعد للتدخل، وهو ما يقول عنه رئيس وحدة "جي إم" المطورة لتكنولوجيا القيادة الذكية "كايل فوجت" لـ"بلومبرغ": إذا كنت تختبر مركبات المستوى الرابع في وجود سائق فأنت لا تختبر مركبات المستوى الرابع حقًا.