قامت "​سامسونغ​" بعرض نظرتها المستقبلية لأجهزة الاتصال خلال مؤتمرها الصحفي في معرض الالكترونيات الاستهلاكية

" CES" ، بدلاً من عرض منتجاتها .

اعتبر البعض ان هذا المؤتمر لم يكن يشبه مؤتمرات "سامسونغ" السابقة ، حيث كان مختلف جداً هذا العام ،

و البعض الآخر اعتبره مملاً ، فلم يروا عوامل نجاح باهرة ، كما كانت "سامسونغ" تقدم في مؤتمراتها السابقة، حيث انه لم تتحرك ستارة كبيرة للكشف عن تلفزيون ضخم ، ولا ثلاجات لامعة ذات مواصفات جديدة ، و لم يكن يوجد ايضاً مشاهير يتكلمون عن حبهم الكبير لمنتجات "سامسونغ" .

كالعادة ، عرضت "سامسونغ" بعض التلفزيونات و الثلاجات و المنتجات الجديدة ، و لكن بدل من امضائها ساعات في الحديث عن المواصفات و الاختراعات الجديدة ، فضلت "سامسونغ" التكلم عن " انترنت الاشياء" ، أو ما تفضل الاخيرة تسميته بـ " ذكاء الاشياء" اي " smarThings " .

وقال كيم هيونسوك ، رئيس قسم الالكترونيات والبحوث فى شركة "سامسونج" :" نعتقد ان إنترنت الأشياء يجب ان تجعل حياة المستهلك اكثر بساطة واسهل وان تسمح لهم بالقيام بما يحبونه".

و بالنسبة للأشخاص الذين يتابعون معرض " CES" ، فمقارنة أحداث هذا العام بالعام الماضي ، و العام الذي سبقه ، تبدو كل العروض متشابهة . فكانت فكرة الأجسام الذكية التي تتحدث مع بعضها البعض اتجاها لصناعة الالكترونيات الاستهلاكية .

في هذا المعرض، تم القاء الضوء على مساعدي الصوت مثل "​اليكسا​" من "أمازون" و"مساعد "​غوغل​"، والحديث عن المنصات والذكاء الاصطناعي الذي ربط الاشياء ببعضها .

وأضاف كيم :" بطبيعة الحال، كل شركة لديها تفسيرها الخاص .. فبالنسبة لسامسونغ، هناك ثلاثة أجزاء لـ"ذكاء الأشياء": "الربط السلس"، "سنغل كلاود" و"الاستخبارات مدعوم من صوتك الذي يسمح جهازك للعمل أكثر ذكاء وأفضل بالنسبة لك".

وبسبب هذه القناعات ، دمجت "سامسونغ" مختلف البرامج القائمة على الإنترنت في سحابة مركزية واحدة تحت العلامة التجارية المسماة " ذكاء الاشياء" . كما ان "سامسونغ" اكدت ان الاجهزة التي نستخدمها الآن ستكون جميعها متصلة بالإنترنت بحلول عام 2020 (و هذا الامر كان قد طُرح في " CES" قبل ثلاث سنوات)، فضلا عن دمج تلك الاجهزة مع مساعد الصوت "بيكسبي" .

وبما أن جميع المستخدمين يسعى للحفاظ دائماً على الاجهزة الاكترونية ، و الهواتف الذكية لأطول مدة ممكنة ، تحاول "سامسونغ" ايضاً ايجاد طرق جديدة للحفاظ على متانة و نوعية أجهزتها.

باختصار، تريد "سامسونغ" القيام بما تقوم به "أبل" و"غوغل" و"أمازون" ، اي ما يسمى بـ "النظام البيئي " .

سحابة "الاشياء الذكية"

" المنزل الذكي" هو جزء متزايد الأهمية في تكنولوجيا النظام البيئي". وتقدر جمعية تكنولوجيا المستهلك، التي تستضيف "CES " ، أن مبيعات الأجهزة المنزلية الذكية سوف تصل إلى 40.8 مليون وحدة و 4.5 مليار دولار ، بزيادة % و % على التوالي، اعتبارا من عام 2017.

كما سحابة " الاشياء الذكية" ، ليست موضوعا سهلا للشرح ، فهي ليست عبارة عن منتج يُشترى، بل هي طريقة "سامسونغ" لوصل أجهزتها ببعضها .

,هذه ليست المرة الاولى التي تتحدث فيها "سامسونغ" عن سحابة أو عن طريقة وصل جميع أجهزتها ببعض . كما انها ليست المرة الاولى التي تضهر فبها "سامسونغ" نظرتها عن " ذكاء الاشياء" ؟

و لكن السؤال الاهم هو ما اذا كانت "سامسونغ" ستنجح هذه المرة .

ومنعت "سامسونغ" مديرها التنفيذي من الحديث عن هذا الامر في مؤتمرها في معرض " CES ".

خدمات "سامسونغ" ليست ناجحة دائماً

وفي حين أن "سامسونغ" تطرح بعض من أفضل أجهزة التلفاز والهواتف الذكية ، الا ان البرمجيات والخدمات لم تكن من خبرتها. قمثلاً : برنامج "تايزن" لم يتم تحميله بالشكل المطلوب من قبل المستخدمين . كما ان "سامسونغ" ألغت العديد من الخدمات التي تم إنشاؤها، مثل تطبيق "واتش أون" الخاص بنقل الفيديو من الهواتف إلى أجهزة التلفاز .

حتى ان البرامج التي تحظى بشعبية كبيرة لا تعمل دائما كما هو مخطط لها. فقبل عامين، تعرضت "ذكاء الاشياء" الى خلل حيث تعرضت بعض الأضواء ، وكاميرات الأمن وغيرها من الأجهزة المنزلية الذكية إلى عطل .

وتقوم "سامسونغ" احياناً بحجب العديد من الميزات في الهواتف الذكية، وأجهزة التلفاز وحتى الثلاجات الذكية الجديدة ، بحيث ان المستهلكين لا يعرفون حتى انها موجودة .

و كان المساعد الصوتي "بيكسبي" خير مثال على ذالك ، حيث انه مساعد ممتاز لـ"سامسونغ" ، و لكنه تعرض هو ايضاً للانتقاد من قبل المستخدمين الذين اعتبروا انه يحتاج الى تحديث .

وقد حاولت "سامسونغ" منذ فترة ان تجعل أجهزتها تتحدث مع بعضها البعض ، و لاقت هذه الميزة استحسان يذكر من قبل المستخدمين . كما انها لديها حالياً ، أربعة خدمات سحابية يمكن للمستخدمين الاستفادة منها .و منها برنامج "ذكاء الاشياء" ، التي حصلت عليها قبل أكثر من ثلاث سنوات و يعمل هذا البرنامج مع منتجات غير "سامسونغ" ، مثل "​فيليبس​" و "أمازون".

كما ان لـ"سامسونغ" برنامج " smart view " والتي تمكن نقل المعلومات او الفيديو من الهاتف أو الكمبيوتر إلى تلفزيون "سامسونغ" الخاص بك. كما حصلت الشركة على "سامسونغ كونيكت"، التطبيق الذكي يمكنك من مراقبة المنزل الخاص بك أينما كنت.

كل هذه الخدمات و المنجات ستجتمع في تطبيق "ذكاء الاشياء" او " smarThings " للاتصال والسيطرة ورصد أي جهاز يتضمن منتجات "سامسونغ" او أجهزة من شركات أخرى ، من الهاتف أو التلفزيون أو السيارت. وستتاح هذه الخدمة السحابية المجددة في ربيع هذا العام."سامسونغ" تطرح منتجات غير قابلة للشراء

قامت "سامسونغ" بعرض نظرتها المستقبلية لأجهزة الاتصال خلال مؤتمرها الصحفي في معرض الالكترونيات الاستهلاكية " CES" ، بدلاً من عرض منتجاتها .

اعتبر البعض ان هذا المؤتمر لم يكن يشبه مؤتمرات "سامسونغ" السابقة ، حيث كان مختلف جداً هذا العام ،

و البعض الآخر اعتبره مملاً ، فلم يروا عوامل نجاح باهرة ، كما كانت "سامسونغ" تقدم في مؤتمراتها السابقة، حيث انه لم تتحرك ستارة كبيرة للكشف عن تلفزيون ضخم ، ولا ثلاجات لامعة ذات مواصفات جديدة ، و لم يكن يوجد ايضاً مشاهير يتكلمون عن حبهم الكبير لمنتجات "سامسونغ" .

كالعادة ، عرضت "سامسونغ" بعض التلفزيونات و الثلاجات و المنتجات الجديدة ، و لكن بدل من امضائها ساعات في الحديث عن المواصفات و الاختراعات الجديدة ، فضلت "سامسونغ" التكلم عن " انترنت الاشياء" ، أو ما تفضل الاخيرة تسميته بـ " ذكاء الاشياء" اي " smarThings " .

وقال كيم هيونسوك ، رئيس قسم الالكترونيات والبحوث فى شركة "سامسونج" :" نعتقد ان إنترنت الأشياء يجب ان تجعل حياة المستهلك اكثر بساطة واسهل وان تسمح لهم بالقيام بما يحبونه".

و بالنسبة للأشخاص الذين يتابعون معرض " CES" ، فمقارنة أحداث هذا العام بالعام الماضي ، و العام الذي سبقه ، تبدو كل العروض متشابهة . فكانت فكرة الأجسام الذكية التي تتحدث مع بعضها البعض اتجاها لصناعة الالكترونيات الاستهلاكية .

في هذا المعرض، تم القاء الضوء على مساعدي الصوت مثل "اليكسا" من "أمازون" و"مساعد "غوغل"، والحديث عن المنصات والذكاء الاصطناعي الذي ربط الاشياء ببعضها .

وأضاف كيم :" بطبيعة الحال، كل شركة لديها تفسيرها الخاص .. فبالنسبة لسامسونغ، هناك ثلاثة أجزاء لـ"ذكاء الأشياء": "الربط السلس"، "سنغل كلاود" و"الاستخبارات مدعوم من صوتك الذي يسمح جهازك للعمل أكثر ذكاء وأفضل بالنسبة لك".

وبسبب هذه القناعات ، دمجت "سامسونغ" مختلف البرامج القائمة على الإنترنت في سحابة مركزية واحدة تحت العلامة التجارية المسماة " ذكاء الاشياء" . كما ان "سامسونغ" اكدت ان الاجهزة التي نستخدمها الآن ستكون جميعها متصلة بالإنترنت بحلول عام 2020 (و هذا الامر كان قد طُرح في " CES" قبل ثلاث سنوات)، فضلا عن دمج تلك الاجهزة مع مساعد الصوت "بيكسبي" .

وبما أن جميع المستخدمين يسعى للحفاظ دائماً على الاجهزة الاكترونية ، و الهواتف الذكية لأطول مدة ممكنة ، تحاول "سامسونغ" ايضاً ايجاد طرق جديدة للحفاظ على متانة و نوعية أجهزتها.

باختصار، تريد "سامسونغ" القيام بما تقوم به "أبل" و"غوغل" و"أمازون" ، اي ما يسمى بـ "النظام البيئي " .

سحابة "الاشياء الذكية"

" المنزل الذكي" هو جزء متزايد الأهمية في تكنولوجيا النظام البيئي". وتقدر جمعية تكنولوجيا المستهلك، التي تستضيف "CES " ، أن مبيعات الأجهزة المنزلية الذكية سوف تصل إلى 40.8 مليون وحدة و 4.5 مليار دولار اعتبارا من عام 2017.

كما سحابة " الاشياء الذكية" ، ليست موضوعا سهلا للشرح ، فهي ليست عبارة عن منتج يُشترى، بل هي طريقة "سامسونغ" لوصل أجهزتها ببعضها .

,هذه ليست المرة الاولى التي تتحدث فيها "سامسونغ" عن سحابة أو عن طريقة وصل جميع أجهزتها ببعض . كما انها ليست المرة الاولى التي تضهر فبها "سامسونغ" نظرتها عن " ذكاء الاشياء" ؟

و لكن السؤال الاهم هو ما اذا كانت "سامسونغ" ستنجح هذه المرة .

ومنعت "سامسونغ" مديرها التنفيذي من الحديث عن هذا الامر في مؤتمرها في معرض " CES ".

خدمات "سامسونغ" ليست ناجحة دائماً

وفي حين أن "سامسونغ" تطرح بعض من أفضل أجهزة التلفاز والهواتف الذكية ، الا ان البرمجيات والخدمات لم تكن من خبرتها. قمثلاً : برنامج "تايزن" لم يتم تحميله بالشكل المطلوب من قبل المستخدمين . كما ان "سامسونغ" ألغت العديد من الخدمات التي تم إنشاؤها، مثل تطبيق "واتش أون" الخاص بنقل الفيديو من الهواتف إلى أجهزة التلفاز .

حتى ان البرامج التي تحظى بشعبية كبيرة لا تعمل دائما كما هو مخطط لها. فقبل عامين، تعرضت "ذكاء الاشياء" الى خلل حيث تعرضت بعض الأضواء ، وكاميرات الأمن وغيرها من الأجهزة المنزلية الذكية إلى عطل .

وتقوم "سامسونغ" احياناً بحجب العديد من الميزات في الهواتف الذكية، وأجهزة التلفاز وحتى الثلاجات الذكية الجديدة ، بحيث ان المستهلكين لا يعرفون حتى انها موجودة .

و كان المساعد الصوتي "بيكسبي" خير مثال على ذالك ، حيث انه مساعد ممتاز لـ"سامسونغ" ، و لكنه تعرض هو ايضاً للانتقاد من قبل المستخدمين الذين اعتبروا انه يحتاج الى تحديث .

وقد حاولت "سامسونغ" منذ فترة ان تجعل أجهزتها تتحدث مع بعضها البعض ، و لاقت هذه الميزة استحسان يذكر من قبل المستخدمين . كما انها لديها حالياً ، أربعة خدمات سحابية يمكن للمستخدمين الاستفادة منها .و منها برنامج "ذكاء الاشياء" ، التي حصلت عليها قبل أكثر من ثلاث سنوات و يعمل هذا البرنامج مع منتجات غير "سامسونغ" ، مثل "فيليبس" و "أمازون".

كما ان لـ"سامسونغ" برنامج " smart view " والتي تمكن نقل المعلومات او الفيديو من الهاتف أو الكمبيوتر إلى تلفزيون "سامسونغ" الخاص بك. كما حصلت الشركة على "سامسونغ كونيكت"، التطبيق الذكي يمكنك من مراقبة المنزل الخاص بك أينما كنت.

كل هذه الخدمات و المنجات ستجتمع في تطبيق "ذكاء الاشياء" او " smarThings " للاتصال والسيطرة ورصد أي جهاز يتضمن منتجات "سامسونغ" او أجهزة من شركات أخرى ، من الهاتف أو التلفزيون أو السيارت. وستتاح هذه الخدمة السحابية المجددة في ربيع هذا العام.