زاد حكام ومسؤولون آخرون لعدة ولايات ساحلية في أميركا ضغطهم على إدارة دونالد ترامب لاستثناء سواحلهم من خطة التنقيب عن النفط في البحر بعد ساعات من موافقة وزارة الداخلية على طلب فلوريدا بالاستثناء.

ومن شأن هذه التحركات تعقيد جهود الرئيس الأميركي لتوسيع إنتاج النفط والغاز في البحر على مدار السنوات الخمس القادمة.

وتجدر الإشارة إلى أن ألاسكا و مين هما الولايتان الأميركيتان الوحيدتان اللتان أعرب حاكماهما عن تأييدهما للخطة، فيما سعى حكام "ديلاوير" و"كارولاينا الجنوبية" و"كارولاينا الشمالية"  إلى عقد اجتماعات مع وزير الداخلية ريان زينك للتأكيد على المخاطر الكبيرة التي ستسببها أعمال الحفر على السياحة الساحلية، بينما أصدر ممثلو الولايات الأخرى تغريدات حادة.

وأعلن زينك :"أنه يستثني ساحل فلوريدا من خطة التنقيب البحري المقترحة بناء على طلب الحاكم ريك سكوت الذي قال إن "عمليات الحفر تشكل تهديدا للسياحة في الولاية".