محلياً:

أشار رئيس الإتحاد العمالي العام د. ​​بشارة الأسمر​​ في تصريح صحافي إلى أن "الحل لقضية مياومي كهرباء لبنان بات شبه جاهز ورسمنا خارطة طريق، وسبق وشبهنا الموقف بقنبلة موقوتة".

وأوضح الأسمر أنه "مفترض ان نعمل على حل نهائي لقضية المياويمن وكما طلبت ان يفتحوا الشركات، سأطلب منهم بعد قليل أن يفتحوا صالة الزبائن".

ولفت الى أن "الاجتماعات لا زالت مستمرة مع ​وزير المال​ ونشكر الروح التي يتعامل فيها مع ​وزير الطاقة​"، مشيراً الى أنه "أيا كان شركة مقدمي الخدمات لا تعنينا بل يعنينا استمراية العمل للمياومين".

ومن جهته، أشار عضو لجنة المياومين ربيع كركي إلى ان حديث رئيس الإتحاد العمالي العام د. بشارة الأسمر "عن الحل لقضيتنا المتمثل باستمرارية العمل أيا كانت شركة مقدمي الخدمات يعني به موظفي شركة دباس التي لم يتم التجديد لها بسبب مشاكلها المالية، لكن المياومين يعملون لصالح ثلاث أو أربع شركات بالإضافة الى عمال غب الطلب... 1050 عامل تقريبا لم يتقاضوا رواتبهم منذ 3 أشهر وانتهى عقدهم الشهر الماضي".

وأضاف كركي أن الأسمر يطلب توظيف من عمل لصالح شركة "دباس" مع شركة أخرى الى حين دخول شركة أخرى لتحل محلها أو التمديد التقني لـ"دباس بشكل تقني لمدة 6 أشهر حتى يتم استدراج العروض بشكل قانوني، "لكن قضيتنا كمياومين هي إنهاء هذا الملف وإلغاء الإمتحانات التي كانت قد أجريت ونتج عنها فائض من الناجحين (139 شخص) الذين لم يتم توظيفهم بحجّة أنه ليس هناك شواغر".

وقال: "المطلوب اليوم إما زيادة عدد الشواغر أو أن تقوم المؤسسة والوزارة بإمتحانات بعد الإتفاق على تعويضات لائقة للذين لم يحالفهم الحظ، حيث يضمن القانون لهؤلاء راتب شهرين عن كل سنة".

أولى مطالبنا اليوم هو توظيف الفائض من الناجحين ومن ثم الإنتقال الى الإمتحانات والتعويضات".

وفي سياق آخر، يتريّث وزير العمل محمد كبارة، وبصفته ممثلا لسلطة الوصاية على ادارة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، في دعوة الهيئات الأكثر تمثيلاً لتسمية مرشحيها الى عضوية مجلس ادارة الضمان الجديد، كون المجلس الحالي انتهت صلاحياته منذ سنوات عديدة، كما اصبح منقوص العدد.

و​علم​ "الاقتصاد" ان من اسباب تريّث كبارة هي رغبته في استكشاف معالم المرحلة السياسية، أقله على المدى المنظور، لاتخاذ الموقف المناسب لاسيما وان الوضع السياسي العام يشي بالكثير من السلبيات ما قد يعطل عملية تشكيل مجلس ادارة جديد للضمان الاجتماعي، لاسيما وان للدولة 6 اعضاء في مجلس ​الادارة​ تتم تسميتهم من قبل ​مجلس الوزراء​ ما يعني ان ذلك يتطلّب توافقاً سياسياً داخل مجلس الوزراء لا يبدو متاحاً في الوقت الراهن.

الجدير ذكره ان مجلس ادارة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي الراهن قد فقد اكثر من نصف اعضائه اما بسبب الوفاة واما بسبب الاستقالات وهو مستمر في حكم الامر الواقع حيث انتهت صلاحياته القانونية منذ عدة سنوات.

ومن جهةٍ ثانية، أكد حاكم مصرف لبنان رياض سلامة لرئيس الجمهورية ​ميشال عون​ ان بداية السنة المالية كانت مطمئنة والاستقرار النقدي مستمر، والمصرف المركزي يواصل اجراءاته لدعم الاقتصاد.

وجاء ذلك خلال زيارة سلامة للرئيس عون في قصر بعبدا.

عربياً:

قال رئيس الوزراء التونسي يوسف الشاهد اليوم إن ​الوضع الاقتصادي​ صعب ودقيق، لكن 2018 سيكون آخر عام صعب على التونسيين، وذلك بعد ليلة من الاحتجاجات العنيفة التي قُتل فيها أحد المحتجين.

وأبلغ الشاهد الصحفيين في تعليقات بثتها الإذاعة المحلية ان "الوضع الاقتصادي صعب، والناس يجب أن تفهم أن الوضع استثنائي وأن بلدهم يمر بصعوبات، ولكن نحن نرى أن 2018 سيكون آخر عام صعب على التونسيين".

ومن جهةٍ ثانية، كشف الأمين العام لمجلس الوزراء ​العراق​ي مهدي العلاق، عن حاجة العراق إلى حوالي 100 مليار دولار لإعادة المرافق الحيوية في المناطق المحررة، فيما أكدت الخارجية ​الكويت​ية مساهمة "البنك الدولي" في "مؤتمر الكويت الدولي لإعادة اعمار العراق" لدعم القطاع الخاص.

وقال العلاق في مؤتمر صحفي مع نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجار الله: "بحثنا خلال زيارتنا إلى الكويت الأمور التنظيمية لمؤتمر إعادة اعمار العراق الذي سيعقد في شباط المقبل"، مبيناً أن "المؤتمر جاء بمبادرة قيمة من دولة الكويت بعد سلسلة من اللقاءات المشتركة للاتفاق على اوراق المؤتمر وبحوثه".

وأكد العلاق أن "المؤتمر لن يكون تقليديا، وأن الفرص الاستثمارية التي سيعلن عنها ستشكل دعامة رئيسية، اذ ستُعد خططا استثمارية وتقارير عن حجم الأضرار للمدن المحررة والحاجة لإعادة الاعمار وفق دراسات ميدانية متخصص"، مشيراً إلى أن "المؤتمر سيناقش موضوع تأمين العمليات الانسانية في المناطق المحررة".

وأشار العلاق إلى أنه "سيتم وضع تقرير في الـ 13 من كانون الثاني الحالي عن حجم الدمار والمبالغ اللازمة لإعادة اعمار العراق على الموقع الالكتروني الرسمي للمؤتمر"، كاشفاً عن "حاجة العراق لـ 100 مليار دولار لدعم القطاع السكني الذي تضرر على نحو كبير وقطاعات النفط والاتصالات والصناعات والخدمات الاساسية منها توفير الماء والصرف الصحي".

وبدوره، أكد نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجار الله "اهمية مؤتمر الكويت الدولي لإعادة اعمار العراق"، مشيرا الى انه "يعقد في ظل ظروف حرجة".

وأضاف الجارالله، أن "دعم الكويت للعراق لم ولن يتوقف لان امن واستقرار العراق من امن واستقرار الكويت والمنطقة"، معربا عن "تهانيه للعراق على الإنتصار الحاسم على التنظيمات الإرهابية".

وقال أن "دولة الكويت بدأت الاستعداد للمؤتمر منذ اعلان امير الكويت عزمه استضافة المؤتمر وتم التنسيق مع الجانب العراقي والبنك الدولي"، مبيناً أن "المؤتمر يتضمن ابعادا تنموية ومشاركة القطاع الخاص للإسهام في اعادة اعمار العراق".

وأشار الجار الله إلى أن "البنك الدولي سيشارك بصفته مساهماً رئيسياً في المؤتمر لتوفير الضمانات المطلوبة للقطاع الخاص"، موضحاً أن "القطاع الخاص بحاجة لضمانات الاستثمار والمشاركة في تنمية العراق".

أوروبياً:

بلغ ​معدل البطالة​ في ​منطقة اليورو​ أدنى مستوياته في حوالي تسع سنوات، مما يبرز الانتعاش في اقتصاد المنطقة.

وكشفت بيانات ​مكتب الإحصاءات الأوروبية​ "​يوروستات​"، انخفاض معدل البطالة المعدل موسميًا إلى 8.7 % خلال تشرين الثاني من 8.8% في تشرين الأول، ليسجل أدنى مستوى منذ كانون الثاني عام 2009.

وأظهرت بيانات منفصلة، تراجع معدل البطالة في إيطاليا إلى أدنى مستوياتها منذ ​أيلول 2012​، مما يقدم الدعم اللازم للحزب الديموقراطي الحاكم قبل إجراء الانتخابات العامة في آذار.

وانخفضت البطالة في إيطاليا إلى 11% خلال تشرين الثاني من 11.1% في الشهر السابق، بما توافق مع توقعات المحللين.

وعن أداء العملة الأوروبية الموحدة، تراجع اليورو 0.3% إلى 1.1934 مقابل الدولار، في تمام الساعة 12:06 مساءً بتوقيت بيروت.

عالمياً:

تراجعت أسعار ​الذهب​ اليوم وسط توقعات لزيادات جديدة في أسعار الفائدة الأميركية هذا العام.

وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1317.86 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 8:55 بتوقيت بيروت. وفي الأسبوع الماضي، لامس المعدن أعلى مستوياته منذ 15 أيلول عند 1325.86 دولار للأوقية.

ونزل الذهب في العقود الأميركية الآجلة 0.1% إلى 1318.90 دولار للأوقية.

وانخفض السعر الفوري للفضة 0.3% إلى 17.08 دولار للأوقية.

وتراجع البلاتين 0.8% إلى 964.35 دولار للأوقية، بعدما بلغ أعلى مستوى له في ثلاثة أشهر ونصف الشهر يوم الاثنين عند 973.60 دولار للأوقية.

وارتفع البلاديوم 0.7% إلى 1108.22 دولار للأوقية، بعدما بلغ مستوى قياسيا مرتفعا عند 1111.40 دولار للأوقية.

وعلى صعيدٍ آخر، ارتفعت ​أسعار النفط​ خلال تعاملات الثلاثاء مع استمرار العمل باتفاق "​أوبك​" لخفض الإنتاج وتراجع منصات التنقيب والمخزونات الأميركية.

وصرح مصدر رفيع المستوى لدى "أوبك" أمس لوكالة "​رويترز​" أن المنظمة تراقب الأوضاع في ​إيران​ والأزمة الاقتصادية في ​فنزويلا​، وأنها لن تعزز إنتاجها إلا في حال حدوث اضطرابات كبيرة وطويلة المدى للإمدادات النفطية من الدولتين.

وارتفعت عقود خام "برنت" تسليم آذار 0.5% إلى 68.15 دولار للبرميل، في تمام الساعة 07:55 صباحًا بتوقيت بيروت، كما صعدت عقود الخام الأميركي 0.7% إلى 62.16 دولار للبرميل.

وفي هذا السياق، نقل موقع معلومات وزارة ​النفط​ الإيرانية عن وزير النفط بيجن زنغنه قوله اليوم إن أعضاء "​أوبك​" غير متحمسين لزيادة ​أسعار الخام​ نظرا لبواعث القلق المتعلقة بإنتاج ​النفط الصخري​.

وقال زنغنه إن ارتفاع أسعار خام "برنت" لتتجاوز 60 دولارا للبرميل في الأيام الأخيرة يرجع إلى تخفيضات المعروض والطقس البارد.

واضاف "نحن في الشتاء وهو موسم ترتفع فيه الأسعار مع زيادة الطلب على المنتجات البترولية."