أعلن وزير ​الطاقة​ السعودي، خالد ​الفالح​، أن زيادة أسعار الطاقة شر لا بد منه بسبب تزايد معدل الاستهلاك الذي أنهك اقتصاد البلاد.

وأعلن الفالح أن: "معدل ​استهلاك الطاقة​ يبلغ 4.7 ملايين برميل بشكل عام وبنسبة تصل إلى 35% من إنتاج ​السعودية​ من ​النفط​ والغاز، لكن بالرغم من زيادة الأسعار إلا أن السعودية ما زالت من أقل الدول في أسعار ​البنزين​ و​الديزل​ وأنها أقل بمراحل من الأسعار العالمية، فالأسعار مثلا في ​أميركا​ أعلى مما هي عليه في السعودية بعد الزيادة الأخيرة وحتى ​النرويج​، وهي أكبر الدول المنتجة في ​أوروبا​، معدل أسعارها 3 أضعاف ونصف أسعار السعودية".

وأكد أنه تم رفع أسعار البنزين 91 بنسبة 70% من الأسعار العالمية على أساس التصدير وليس الاستيراد وقال: "أنا مدرك أنه بالرغم من التدرج في رفع الأسعار فإن لهذا أثرا على المواطن، وأخذ ذلك بعين الاعتبار عند إنشاء برنامج حساب المواطن الذ أطلقناه مؤخرا"، مضيفا أن القطاعات الاقتصادية ستكون لها برامج تحفيزية.

وأشار الفالح إلى إن الشرائح السكنية في ​استهلاك الكهرباء​ الأقل من 3000 كيلوواط ما زالت أقل من سعر التكلفة، مبينا أن التعرفة الجديدة للشرائح التي أصلحت أقل بشكل كبير من التكلفة المثلى التي تستهدف السعودية الوصول لها.

ودعا المواطنين إلى ترشيد الاستهلاك بتعديل السلوك، من خلال اعتمال المصابيح ذات الكفاءة وإطفاء المكيفات أثناء الخروج من المنزل.