كشفت صحيفة "​وول ستريت جورنال​" أن وحدة السمسرة والإستثمار المصرفي التابعة لـ"​بنك أوف أميركا​" العملاء ومستشاريهم الماليين من الوصول لأحد صناديق الإستثمار في "​بتكوين​" بسبب مخاوف تتعلق بمعايير الملاءمة والجدارة لهذا المنتج.

وذكرت الصحيفة، استناداً لمذكرة داخلية اطلعت عليها، إن وحدة "بنك أوف أميركا ميريل لينش" سلطت الضوء في مذكرتها على "بتكوين إنفستمنت تراست" وهو صندوق استئماني مفتوح يستثمر مباشرة في العملة الرقمية ويتبع "غرايسكيل إنفستمنت".

ويشمل الحظر 17 ألف مستشار مالي لدى "ميريل لينش"، ويبقيهم بعيدًا عن اقتراح استثمارات ذات صلة بـ"بتكوين" إلى جانب رفض طلبات العملاء التداول في صندوق "غرايسكيل".