أشار تقرير شركة "كامكو للاستثمار" إن الأسواق الناشئة العالمية شهدت أفضل اداء سنوي في العام 2017 مقارنة بالأسواق المتقدمة وغيرها من فئات الأصول الأخرى بتحقيقها نموا بنسبة 34.3% خلال العام.

إلا ان هذا النمو الهائل لم ينتج عنه سوى تأثير ضئيل على أسواق الأسهم الخليجية التي انهت تداولات العام بمكاسب إيجابية محدودة بلغت نسبتها 0.7%، وفقا لمؤشر "مورغان ستانلي" للأسواق الخليجية حيث إن المخاوف الجيوسياسية الإقليمية أثرت على تدفق الأموال الدولية، وكذلك على الاستثمارات المحلية من قبل المستثمرين المحليين في المنطقة. كما كان التأثير العام للنفط على اتجاه أسواق دول مجلس التعاون الخليجي متواضعا نسبيا مقارنة بالسنوات السابقة.

حيث يبدو أن اضطرابات العرض من قبل بعض المنتجين تعمل فيما يبدو على دفع أسواق النفط نحو تحقيق إعادة التوازن بوتيرة أسرع في العام 2018 بالمقارنة مع التوقعات السابقة. كما أن هيمنة مستثمري التجزئة المحليين في أسواق الأسهم الخليجية جعلتها شديدة التفاعل نحو القضايا الإقليمية وحالة الاقتصاد الكلي الحالية، مما أدى إلى عمليات بيعية متكررة. إلا انه على الرغم من ذلك، عمل عدد من التطورات الإيجابية على تقديم الدعم من وقت لآخر مما أدى إلى سحب بعض الأسواق نحو تحقيق بعض المكاسب.