ناشد ​رئيس تجمع​ المحامين للطعن وتعديل ​قانون الايجارات​ المحامي اديب زخور ولجان المستأجرين الرئيس ​سعد الحريري​، ببدء العمل على تعديل قانون الايجارات قبل إنشاء الصندوق وحلول ال​كارثة​ على الوطن وعلى أكثر من مليون مواطن لبناني، والتعديلات المقدمة والمقترحة جدا منطقية وعادلة وتعيد التوازن والحماية للمواطنين في منازلهم وتعطي في ذات الوقت العدالة للمالكين الاغنياء والعاديين،

كما وطالب رئيس الحكومة سعد الحريري بمنع البلطجة وسياسة القهر والضغط على المواطنين ل​تهجير​هم وتصوير قانون الايجارات بأنه يحمي المواطنين الذين لم يبقى لهم الا منازلهم لحمايتهم من الاعباء الاقتصادية و​البطالة​ والغلاء على جميع الصعد. وقال زخور" هذا القانون سيهجر اللبنانيين ويفرزهم ويؤدي الى تشريد أكثر من ربع الشعب اللبناني بوجود ثغرات قانونية خطيرة تجعل التمديد 12 سنة مجرد وهم وقصة خيالية يتلطى خلفها البعض لتمرير القانون التهجيري واستغلال هذه الثغراته لسيطرة الشركات العقارية و​المقاولين​ و​التجار​ بشراء واسترداد منازل المواطنين بالاحتيال على القانون".

وقد أوضح "إن بعض الثغرات والتعديلات تتمثل بمضاعفة بدل الايجار وتحديده بما يوازي 1% من قيمة المأجور بدلاً من 4% بخاصة ان البدل عالمياً لا يتجاوز 2% ، وبذلك يستطيع الشعب اللبناني من تسديدها وتعفى الدولة من إنشاء الصناديق الوهمية واللجان التي سوف تهجر الشعب وتفلس الدولة، اما اذا اصريتم على انشاء الصندوق فهذه التعديلات المتطابقة مع التقديرات العالمية والواقعية ستوفر على الدولة مبالغ طائلة بمليارات الدولارات وتسمح بتوسيع شريحة المستفيدين من الصندوق".

وأضاف "يقتضي تثبيت ال​تعويض​ كما كان سابقاً بـ 50% دون تناقص، وحصر النفقات المشتركة بداخل المأجور والصغرى وليس بكامل البناء كما كانت عليه في القوانين السابقة كافة، اذ تؤدي عدم دفعها الى اسقاط المستأجر من التمديد ولو استفاد من تقديمات الصندوق وهي تقدر بآلاف الدولارات، وهذه الثغرات تجعل من قصة التمديد 12 سنة خرافية وغير واقعية اذ انها ستؤدي الى تهجير المواطنين اما على الفور واما بعد سنوات قليلة وبدون اي تعويض جدّي.اضافة الى ان الاجراءات  والمهل التي فرضها قانون الايجارات معقّدة ولا يستطيع المواطن والشعب من فهمها ، إلا قلة قليلة من المتخصصين".

وتابع زخور قائلاً :"الاخطر انه تم رصد مبلغ وهمي قدّرته وزارة المالية بـ 20 مليون دولار بينما الحقيقة انها ستكلّف ​الدولة اللبنانية​ أكثر من 11 مليار دولار في حدها الأدنى، وسوف تؤدي الى تحميل الدولة اكثر من طاقتها وميزانيتها، بخاصة ان هذه الحقوق والمبالغ التي تقدر بالمليارات تعطي الحق للمالك والمستأجر باستدانة المبالغ كاملة من ​المصارف​ بحيث تمسي الدولة دائنة مباشرة الى هذه المصارف ومنها ربما الى دول اجنبية بحسب ملكيتها وستؤدي الى كارثة وطنية وإنسانية لا يمكن الحد من تداعياتها".

وأشار إلى أن "قانون الايجارات لا يزال معلقا لحين انشاء الصندوق واللجان وهذه فرصة لإجراء التعديلات كما يحصل غالباً في القوانين اللبنانية وبكافة القوانين لحماية الشعب ومنع تهجيره". وحذر "من التعدي على اي مواطن وايهامه بعكس الحقيقة واستغلال ​الفقر​ وتضليل المواطنين مع استعدادنا لمواصلة النضال ومساعدة الجميع في الدفاع عن حقوقه ومنزله وأرضه وتمسكه بوطنه".

 وتوجه إلى الرئيس الحريري مطالباً إياه بتعيين موعد لمقابلة المستأجرين والاستماع الى مطالبهم.